قبل انطلاق كأس (كوبا أمريكا) لكرة القدم كان القليل من المشجعين خارج البرازيل يسمعون عن الجناح إيفرتون لكن بالتأكيد ارتفعت أسهمه الآن بعد سلسلة من العروض الرائعة مع البرازيل، التي بدأت تستعيد كبرياء الماضي. واختير إيفرتون (23 عاما) كأفضل لاعب في المباراة خلال فوز البرازيل صاحبة الضيافة 5-صفر وسجل هدفا رائعا في أول مباراة كاملة له مع منتخب بلاده. وكانت مشاركته في الجهة اليسرى متوقعة أمام بيرو بعد نزوله بديلا في مباراتين، كما أنه هز الشباك في أول مباراة بالبطولة. وفي أول مباراتين لفت اللاعب النحيل، بقصة شعره التي تشبه المجندين ووشم في الرأس، الأنظار وسط مطالبات من الجمهور بمنحه فرصا أكبر في اللعب دون تقييده في دور البديل. وظهر إيفرتون، المعروف باسم «سيبولينيا» أو «البصلة الصغيرة» نسبة إلى شخصية كارتونية برازيلية تحمل نفس الاسم، نشيطا وسريعا وبارعا في التوغل من الجبهة اليسرى نحو العمق ثم التسديد أو تمرير كرات عرضية. وأبهرت لمساته المهارية الجماهير حتى أصبحت تتغنى باسمه في المدرجات. لكن إيفرتون يحبذ مدح العمل الجماعي بدلا من تقبل الإشادة الفردية. وقال للصحفيين «إذا كانت هناك حالة من غياب الثقة في الفريق من قبل فأعتقد أننا لعبنا اليوم مباراة ممتازة. كررنا ما قمنا به في المباريات السابقة وصنعنا العديد من الفرص لكن الآن تحولت الفرص إلى أهداف».