تحظى زيارات سمو ولي العهد الخارجية بأهمية كبيرة ومتابعة مستمرة من كافة وسائل الإعلام العالمية نظير ما يتم في تلك الجولات من عقد صفقات بالغة الأهمية سواء للبلد أو للمنطقة بشكل عام وجميعنا نستذكر مقولة الأمير محمد بن سلمان عندما ذكر أنه يأمل أن تكون منطقة الشرق الأوسط أوروبا الجديدة في تأكيد لسعي سموه أن يعم السلام والازدهار هذه المنطقة بشرط أن تتخلى إيران وأذنابها من الحوثيين وحزب الله عن الفكر التخريبي والتدمير الذي يتعاملون به في تفكيك المنطقة وإعادتها للوراء بدلا من المساهمة في نموها وتطويرها لتصبح منطقة جذب للعالم أجمع.
اللافت في جولات سمو ولي العهد أنها تركز في معظمها على الالتقاء بالشركات المهمة في كل بلد ومحاولة جذبها للعمل والاستثمار في السعودية، حيث توجد نتيجة لتلك الجهود شراكات مع أبرز القطاعات الصناعية في كوريا تعمل في المملكة بأكثر من مليار دولار وكذلك يبلغ حجم الاستثمارات للشركات اليابانية العاملة في المملكة أكثر من خمسين مليار ريال، وكذلك الشركات الصينية التي تستثمر في المملكة بمبالغ تصل إلى عشرة مليارات ريال وأيضا الشركات الأمريكية التي تم الإعلان عن مشاركتها في مشروع القدية وتطويره وغيرها الكثير من العلامات الصناعية في كافة دول العالم المتقدمة التي ترغب في الاستثمار محليا نظير ما تجده ولله الحمد من أمن وأمان واستقرار سياسي لا يتحقق في الكثير من الدول.
وجود مثل تلك الشركات الدولية العاملة أو التي ستعمل مستقبلا بالتأكيد سيلقي بظلاله على نقطة مهمة وهي موضوع نقل التقنية في كافة المجالات ولو أخذنا مثلا صناعة السيارات فإن وجود مصانع لعلامات تجارية مهمة سيساهم في نقل صناعة السيارات داخل المملكة وربما نشهد خلال الفترة القادمة تطورا كبيرا في هذه الصناعة يساهم في توطينها وتأمين آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، خلاف ما يحققه ذلك من تنويع لمصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، وهو ما أكدته رؤية المملكة 2030، أيضا توطين مصانع الأجهزة وكافة المنتجات سيساهم في نقل المملكة من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة تعود عليها تلك الصادرات بريع مهم يساهم في رفع الناتج القومي المحلي.
عندما نشاهد ونلمس حرص الأمير محمد بن سلمان على تطوير بلده وازدهاره من خلال تخصيص جزء كبير من زياراته الخارجية للالتقاء بمسئولي الشركات العالمية في كل بلد للعمل والاستثمار مما يفتح آفاقا أوسع لنقلة صناعية مستقبلية تشهدها المملكة يفترض أن يبعث هذا الأمر في نفوسنا الإصرار والعزيمة على التضحية بالغالي والنفيس لنمو وطننا ورفعته ومجده.
أغلب الدول الصناعية المتقدمة حاليا بدأت من الصفر وركزت على نقل التقنية من خلال تكثيف الابتعاث وكذلك جلب الاستثمارات والشركات الخارجية التي ساهمت في نقلة صناعية اكتسحت بها العالم.
وجود مثل تلك الشركات الدولية العاملة أو التي ستعمل مستقبلا بالتأكيد سيلقي بظلاله على نقطة مهمة وهي موضوع نقل التقنية في كافة المجالات ولو أخذنا مثلا صناعة السيارات فإن وجود مصانع لعلامات تجارية مهمة سيساهم في نقل صناعة السيارات داخل المملكة وربما نشهد خلال الفترة القادمة تطورا كبيرا في هذه الصناعة يساهم في توطينها وتأمين آلاف الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، خلاف ما يحققه ذلك من تنويع لمصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد، وهو ما أكدته رؤية المملكة 2030، أيضا توطين مصانع الأجهزة وكافة المنتجات سيساهم في نقل المملكة من دولة مستوردة إلى دولة مصدرة تعود عليها تلك الصادرات بريع مهم يساهم في رفع الناتج القومي المحلي.
عندما نشاهد ونلمس حرص الأمير محمد بن سلمان على تطوير بلده وازدهاره من خلال تخصيص جزء كبير من زياراته الخارجية للالتقاء بمسئولي الشركات العالمية في كل بلد للعمل والاستثمار مما يفتح آفاقا أوسع لنقلة صناعية مستقبلية تشهدها المملكة يفترض أن يبعث هذا الأمر في نفوسنا الإصرار والعزيمة على التضحية بالغالي والنفيس لنمو وطننا ورفعته ومجده.
أغلب الدول الصناعية المتقدمة حاليا بدأت من الصفر وركزت على نقل التقنية من خلال تكثيف الابتعاث وكذلك جلب الاستثمارات والشركات الخارجية التي ساهمت في نقلة صناعية اكتسحت بها العالم.