وأكد محللون ماليون أن هذه الخطوة ستساعد المملكة على التنوع أكثر في المستثمرين وفتح الباب إلى أسواق السندات بعملات مختلفة وبفوائد أقل.
وقال المحلل الاقتصادي، سعد آل ثقفان: إن إصدار المملكة لسندات دولية مقومة باليورو لأول مرة، يعد تنوعًا لمحفظة السندات، ويقلص المخاطر، مشيرًا إلى أن الفائدة على اليورو منخفضة مقارنة بالدولار، ما يقلل من خدمة الدين على الحكومة، إضافة إلى فتح أسواق دين جديدة.
وأضاف أن من ضمن مزايا إصدار سندات باليورو، جذب مستثمرين جدد، وفتح الباب للدخول إلى أسواق السندات بعملات مختلفة، لا سيما أن منطقة اليورو تعد شريكًا إستراتيجيًا للمملكة، ما يسمح لتدفق عملة اليورو، وزيادة احتياطات السعودية منها، ويخفف العبء على الحكومة في سداد مستحقات السندات.
وأكد المحلل المالي خالد الزايدي أن المملكة حصلت على تصنيف A+ وهو تصنيف مستقر من وكالة موديز وحصلت على تصنيف A1 من وكالة فيتش، مشيرا إلى أن اصدار السندات المقاومة سيساعد على تنويع المستثمرين وتوسيع قاعدتهم، والدخول إلى أسواق مختلفة.
وأضاف أن فترات استحقاق السندات 8 و20 عامًا ما يعني تنوع فترات الاستحقاق ومصادر التمويل وفتح باب للمصدرين السعوديين من القطاع الخاص.
وأصدرت المملكة للمرة الأولى في تاريخها سندات مقوّمة باليورو بشريحتين 8 و20 سنة، وأعلن مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية تعيين كل من بنك جولدمان ساكس وبنك سوسايتي جنيرال كمنسقين عالميين وبنك بي إن بي باريبا وبنك مورغان ستانلي وسامبا كابيتال كمديرين للإصدار الجديد.