الجماهير الاتفاقية تفاءلت بعودة نجمها محمد الكويكبي، وإمكانية إنهائه للبرنامج التأهيلي قبل بداية المرحلة الثانية من الإعداد، وبالتالي التواجد بكل قوة خلال المعسكر الخارجي للفريق، والذي سيساهم في تشكيل اللبنة الأولية لشكل الفريق وقوامه الرئيسي خلال الموسم الرياضي المنتظر انطلاقه في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس المقبل.
وكانت إدارة الاتفاق قد جددت عقد المدافع علي الخيبري حتى العام (2022)م، وعقد لاعب الوسط إبراهيم محنشي حتى العام (2024)م، وكذلك لاعب الوسط حامد الغامدي حتى العام (2024)م، في إطار سعيها للحفاظ على الهيكل العام للفريق، وبث الاستقرار في الطريق نحو العودة لحصد ذهب البطولات المحلية.
أما تواجد محمد الصيعري فقد شكل نقطة خلاف بين عشاق «فارس الدهناء»، حيث طالب البعض بإعطائه فرصة أخرى، عقب المستوى المتألق الذي ظهر به خلال الموسم الماضي، وعدم استعادة هداف الفريق هزاع الهزاع لنغمته العالية حتى نهاية الموسم الماضي، فيما أشار البعض على إدارة الاتفاق، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة، بضرورة استغلال المستويات الكبيرة التي قدمها للحصول على مقابل مادي مميز من بيع عقده، حيث إن أسلوب لعبه لا يتناسب مع الأسلوب العام للفريق الاتفاقي.