والحلم المقصود الذي جاء في عنوان هذه المقالة هو إنشاء دور السينما الذي تحول بالفعل إلى حقيقة على أرض الواقع وكان حلما يراود أبناء الوطن لا سيما شريحة الشباب منهم، وقد أثلج صدري افتتاح أولى صالات السينما التجارية في حاضرة الدمام قبل أيام قلائل لعرض الأفلام العالمية والعربية بعد طول انتظار، وقد أنشئت الصالة الواقعة في أحد مراكز غرب الدمام التجارية وفقا لأحدث صالات السينما العالمية، وتعد هذه الخطوة النوعية الجيدة أول استثمار في هذا المجال الترفيهي بالشرقية، فقد تحولت صالات السينما إلى أهم أدوات الترفيه التي تحظى باهتمام المسؤولين عن هذا القطاع الحيوي بالمملكة ضمن المساعي الحميدة لقيام صناعة سياحية وترفيهية واعدة في جميع مناطق الوطن، وتشتمل الصالة الجديدة على 6 قاعات لمختلف العروض السينمائية بما فيها العروض الخاصة بالأطفال والعائلات.
إنها خطوة هامة اتخذت بعد صدور قرار الموافقة الرسمية على إصدار التراخيص لدور السينما بالمملكة، ومن المنتظر أن تقدم الصالة الجديدة بالشرقية مختلف الأفلام السينمائية العالمية والعربية لجميع الأعمار والفئات، ولا شك أن افتتاح هذه الصالة يمثل في حقيقة الأمر انعكاسا فنيا باهرا لثقافة فنية واقتصادية واعدة كبرى، وقد شهدت الصالة إقبالا واسعا من سكان الشرقية على اعتبار أنها المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة هذا الحدث الترفيهي الفني الذي طالما انتظره عشاق الفن السابع بلهفة وترقب كبيرين، وقد تحقق بفضل الجهود المتواصلة التي بذلها المسؤولون عن قطاع السياحة والترفيه في هذا الوطن المعطاء المواكب لكل تقدم فني وثقافي عربي أو عالمي.
وأظن أن المولعين بمشاهدة الأفلام السينمائية بالشرقية سوف يشبعون نهمهم الثقافي والفني في منطقتهم دون اللجوء للسفر إلى البلدان المجاورة أو غير المجاورة للتمتع بمشاهدة العروض السينمائية، فقد أضحت دور السينما متوافرة داخل المملكة، فقد شهدت الرياض على سبيل المثال لا الحصر افتتاح سادس دار عرض للسينما بالمملكة بأحد المراكز التجارية، وتعتبر الدار الأخيرة من أضخم وأرقى دور السينما في الشرق الأوسط حيث تقدم تجربة فاخرة لهذه الصناعة «الوليدة» في الوطن والتي سوف تشهد المزيد من التطور والتحديث بإنشاء المزيد من الدور سواء في الرياض أو غيرها من مناطق المملكة، وقد وصلت أعداد دور العرض السينمائي بافتتاح الصالة الأخيرة بالرياض إلى 7 صالات.
والإقبال الشديد على ارتياد تلك الدور يبشر بالخير، فمبيعات تذاكر السينما فاقت كل التوقعات والتخمينات، فقد تجاوزت نسبة الحجز والمقاعد المباعة أكثر من تسعين بالمائة من التذاكر المطروحة، وهذه نسبة مدهشة سوف تؤدي إلى مضاعفة الجهد من المسؤولين عن هذه الصناعة الترفيهية لتقديم المزيد مما يتطلبه السوق السعودي المتعطش لهذا الفن، ومن المتوقع أن تتزايد صالات العرض بحلول عام 2020 لتشمل كافة مدن ومحافظات المملكة، واهتمام المسؤولين عن بناء المزيد من هذه الدور يجيء انطلاقا من أهمية الفن السينمائي كوسيلة ترفيهية وتثقيفية من جانب ولأن تلك الدور أضحت وسيلة من وسائل تنويع الاقتصاد السعودي الجديد من جانب آخر.
اهتمام هيئة الترفيه بهذا الجانب الحيوي يعني المسارعة للحاق بالدول التي سبقتنا بأشواط في هذا المضمار الهام، فالفن السينمائي تحول إلى نقطة هامة من النقاط التي ترمز لتقدم الشعوب ونهضتها وأخذها بأسباب الترفيه والتثقيف، فالخطوات الجادة المتخذة حاليا لبناء العديد من الصالات السينمائية في مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة تعني أهمية الأخذ بتحقيق وسائل الترفيه لأبناء المملكة والعمل على رفد المسارات الثقافية والفنية في هذا الوطن لينعم مواطنوه بقضاء أوقات ماتعة ومفيدة من خلال الفن السينمائي الذي تحول من حلم كان يراود الجميع إلى حقيقة ماثلة ترى بأعين الناس المجردة.
وأظن أن المولعين بمشاهدة الأفلام السينمائية بالشرقية سوف يشبعون نهمهم الثقافي والفني في منطقتهم دون اللجوء للسفر إلى البلدان المجاورة أو غير المجاورة للتمتع بمشاهدة العروض السينمائية، فقد أضحت دور السينما متوافرة داخل المملكة، فقد شهدت الرياض على سبيل المثال لا الحصر افتتاح سادس دار عرض للسينما بالمملكة بأحد المراكز التجارية، وتعتبر الدار الأخيرة من أضخم وأرقى دور السينما في الشرق الأوسط حيث تقدم تجربة فاخرة لهذه الصناعة «الوليدة» في الوطن والتي سوف تشهد المزيد من التطور والتحديث بإنشاء المزيد من الدور سواء في الرياض أو غيرها من مناطق المملكة، وقد وصلت أعداد دور العرض السينمائي بافتتاح الصالة الأخيرة بالرياض إلى 7 صالات.
والإقبال الشديد على ارتياد تلك الدور يبشر بالخير، فمبيعات تذاكر السينما فاقت كل التوقعات والتخمينات، فقد تجاوزت نسبة الحجز والمقاعد المباعة أكثر من تسعين بالمائة من التذاكر المطروحة، وهذه نسبة مدهشة سوف تؤدي إلى مضاعفة الجهد من المسؤولين عن هذه الصناعة الترفيهية لتقديم المزيد مما يتطلبه السوق السعودي المتعطش لهذا الفن، ومن المتوقع أن تتزايد صالات العرض بحلول عام 2020 لتشمل كافة مدن ومحافظات المملكة، واهتمام المسؤولين عن بناء المزيد من هذه الدور يجيء انطلاقا من أهمية الفن السينمائي كوسيلة ترفيهية وتثقيفية من جانب ولأن تلك الدور أضحت وسيلة من وسائل تنويع الاقتصاد السعودي الجديد من جانب آخر.
اهتمام هيئة الترفيه بهذا الجانب الحيوي يعني المسارعة للحاق بالدول التي سبقتنا بأشواط في هذا المضمار الهام، فالفن السينمائي تحول إلى نقطة هامة من النقاط التي ترمز لتقدم الشعوب ونهضتها وأخذها بأسباب الترفيه والتثقيف، فالخطوات الجادة المتخذة حاليا لبناء العديد من الصالات السينمائية في مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة تعني أهمية الأخذ بتحقيق وسائل الترفيه لأبناء المملكة والعمل على رفد المسارات الثقافية والفنية في هذا الوطن لينعم مواطنوه بقضاء أوقات ماتعة ومفيدة من خلال الفن السينمائي الذي تحول من حلم كان يراود الجميع إلى حقيقة ماثلة ترى بأعين الناس المجردة.