وتوضح هذه الحملة حجم العلاقة بين الجماعتين المواليتين لملالي إيران بعيدا عن الأجندة التي تخدم اليمنيين واللبنانيين، خاصة أن حملة التبرع لحزب الله تأتي في وقت يرفض الحوثيون صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتهم، علاوة على رفضهم عرضا حكوميا لصرف المرتبات مقابل توريد جميع الإيرادات التي يتحصلون عليها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.
وأطلقت الإذاعة تلك الحملة في 25 مايو وانتهت في 30 يونيو، داعية كل وسائل الإعلام والجميع الى المشاركة بالتبرع الذي ادعت أنه مخصص لدعم المقاومة في لبنان، مؤكدة في نفس الوقت التقارير الاستخباراتية التي كشفت مشاركة خبراء لبنانيين في قتل اليمنيين، وهو ما نفته ميليشيات الحوثي و«حزب الله». وقال بيان «سام»: إنها فرصة ليعبر شعبنا اليمني عن وفائه للأخوة في «حزب الله» الذين كان لهم أقوى المواقف في المواجهة، حسب وصفها.