نتفق على أن حب الوطن مرتبط بنبض القلوب والمشاعر في الجسد والروح للوطن، ونتفق على أن حب الوطن هو العمل المسؤول الأمين للرقي والتقدم.. نتفق على أن الشعور بالولاء والانتماء فريضة مقدسة، وأمر من الله سبحانه وتعالى.
نتفق على تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية ووحدة الصف ودرأ الفتنة المؤدية إلى تفرقة الجماعة والأمة؛ ولا نتفق على الأمراض الاجتماعية والاختلافات العنصرية والمذهبية.
نتفق على حبنا للوطن.. ولا نتفق على خيانة الوطن.. نتفق على أن سبب الخيانة ضعف الإيمان.. وضعف الانتماء وضعف الولاء.. نتفق على أن مَنْ يخون وطنه مفلس ديناً ووطناً.. وأن من أعظم درجات الخيانة خيانة الوطن.. وأن حبنا لوطننا فطرة وغريزة، فمَنْ ضعف حبه لوطنه اختلت فطرته وضعف دينه..
نتفق على أن تنامي حالات الفساد المالي والإداري وكل أشكال الفساد ـ إن وجدت ـ ناتجة عن انحراف الوطنية الصادقة عن قاعدتها.
لا نتفق على المجاملات والمحسوبيات للمصلحة الشخصية على حساب مصالح الغير..
نتفق على أن مَنْ يرى الفساد ويصمت يشارك في الجريمة، وأن للوطن واجبات دينية وأخلاقية ومشاعر إنسانية، فلا يجوز تشويه مفاهيمها وصورها فتتعارض مع حقيقتها، والإسلام يفرض علينا حب الوطن والولاء له وحمايته وطاعة ولي الأمر فيه.
نتفق على أننا روح وفكر وتوجه في جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
لا نتفق على أن مَنْ يتجسس أو يسرق «إنسان سوي». وقديما قالوا: «مثل مَنْ باع بلاده وخان وطنه، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللص يكافئه؛ ولا ربه سبحانه يسامحه وهذه أكبر عقوبة ينالها»... نتفق على العمل معاً لمحاربة الفساد في حالة وجوده، وتجفيف منابعه بكل السبل. وطننا لا يستحق الجحود ولا نكران الجميل، أعطانا ويعطينا وسيظل لأنه وطن الخير.
لنتفق على أن هذه المسؤوليَّة مسؤوليَّة الجميع، وعلينا تربية أبنائنا على القيم الأخلاقية والاجتماعية والتضحية والفداء من أجل الوطن وسلامة الوطن، وبكل هذه المسلمات والثوابت نضمن سلامتنا واستقرارنا وأمننا..
نتفق أولاً وأخيراً على أن نزدري الخائن، كما ازدرت العربُ أبا رغال؛ وأبو رغال -مَنْ خان قومه لمصلحته الخاصة- يشار إلى أبي رغال في كتب التاريخ العربي باحتقار؛ لأنه لم يُعرف عن العرب في ذلك الحين مَنْ يخون قومه مقابل أجر معلوم، وأبو رغال كان دليلاً لأبرهة الحبشي عندما أراد أن يحول قبلة العرب من الكعبة في مكة إلى القليس في صنعاء ويهدم الكعبة. نتفق على أن نتفق على أن خيانة الوطن جريمة كبرى وألا يكون بيننا أبو رغال. وطننا وطن العز والشموخ والخلود والأمن والأمان.
نتفق على أن حب الوطن هو قبول بعضنا البعض والتعايش بأمن وأمان.
نتفق على حبنا للوطن.. ولا نتفق على خيانة الوطن.. نتفق على أن سبب الخيانة ضعف الإيمان.. وضعف الانتماء وضعف الولاء.. نتفق على أن مَنْ يخون وطنه مفلس ديناً ووطناً.. وأن من أعظم درجات الخيانة خيانة الوطن.. وأن حبنا لوطننا فطرة وغريزة، فمَنْ ضعف حبه لوطنه اختلت فطرته وضعف دينه..
نتفق على أن تنامي حالات الفساد المالي والإداري وكل أشكال الفساد ـ إن وجدت ـ ناتجة عن انحراف الوطنية الصادقة عن قاعدتها.
لا نتفق على المجاملات والمحسوبيات للمصلحة الشخصية على حساب مصالح الغير..
نتفق على أن مَنْ يرى الفساد ويصمت يشارك في الجريمة، وأن للوطن واجبات دينية وأخلاقية ومشاعر إنسانية، فلا يجوز تشويه مفاهيمها وصورها فتتعارض مع حقيقتها، والإسلام يفرض علينا حب الوطن والولاء له وحمايته وطاعة ولي الأمر فيه.
نتفق على أننا روح وفكر وتوجه في جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى..
لا نتفق على أن مَنْ يتجسس أو يسرق «إنسان سوي». وقديما قالوا: «مثل مَنْ باع بلاده وخان وطنه، مثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه، ولا اللص يكافئه؛ ولا ربه سبحانه يسامحه وهذه أكبر عقوبة ينالها»... نتفق على العمل معاً لمحاربة الفساد في حالة وجوده، وتجفيف منابعه بكل السبل. وطننا لا يستحق الجحود ولا نكران الجميل، أعطانا ويعطينا وسيظل لأنه وطن الخير.
لنتفق على أن هذه المسؤوليَّة مسؤوليَّة الجميع، وعلينا تربية أبنائنا على القيم الأخلاقية والاجتماعية والتضحية والفداء من أجل الوطن وسلامة الوطن، وبكل هذه المسلمات والثوابت نضمن سلامتنا واستقرارنا وأمننا..
نتفق أولاً وأخيراً على أن نزدري الخائن، كما ازدرت العربُ أبا رغال؛ وأبو رغال -مَنْ خان قومه لمصلحته الخاصة- يشار إلى أبي رغال في كتب التاريخ العربي باحتقار؛ لأنه لم يُعرف عن العرب في ذلك الحين مَنْ يخون قومه مقابل أجر معلوم، وأبو رغال كان دليلاً لأبرهة الحبشي عندما أراد أن يحول قبلة العرب من الكعبة في مكة إلى القليس في صنعاء ويهدم الكعبة. نتفق على أن نتفق على أن خيانة الوطن جريمة كبرى وألا يكون بيننا أبو رغال. وطننا وطن العز والشموخ والخلود والأمن والأمان.