أكد الفنان الشاب أحمد ايراج، أن الفترة القادمة ستشهد تحديا كبيرا فيما سيقدمه من أعمال فنية سترى النور قريبا، حيث أضاف ايراج إنه يكون حريصا جدا في انتقاء أدواره؛ لكي لا يقع في مطب التكرار، خاصة وأن الأعمال التي قدمها حققت نجاحات كبيرة ساهمت في نجوميته ليس على مستوى الكويت فقط بل خليجيا فهو فنان متجدد. • كونك شخصية مشهورة كيف تتعامل مع معجبيك؟ أبادلهم كل الحب والاحترام لكن إذا كنت برفقة زوجتي وأولادي لا أحب أحدا يقتحم خصوصيتي، فأنا لا أخجل عندما أقول إني عندما أكون وسط أولادي أكون طفلا أحب أن أكون قريبا منهم وألعب معهم، وكما تعلم الأماكن المزدحمة بالناس صعب عليك أن تفعل هذه التصرفات مع الأولاد؛ لأنك تكون مقيدا. • ما أكثر دور لا يزال عالقا في ذهنك؟ شخصية إبراهيم في المسلسل التلفزيوني «جرح الزمن» مازال الناس يتذكرونني في هذا الدور، وأمانة هذه الشخصية عملت لي نقلة مهمة في مشواري الفني وفتحت لي بوابة الشهرة، ومن بعدها بدأت اختار أعمالي بشكل جيد. • ماذا يمثل التكريم في المهرجانات في حياتك؟ شيء مهم بل يشكل لي دافعا معنويا كبيرا فيما سيقدم في المرحلة المقبلة، خاصة وأني اعتبر حالي محظوظا كوني هذا العام تم تكريمي في أكثر من ثلاثة مهرجانات فنية ضخمة، الأول في الكويت، والثاني في الإمارات، والثالث في الأردن، وصدقني كل ذلك وضعني أمام مسؤولية أكبر في المستقبل. *بعد هذه الخبرة والمشوار الفني ما الذي تبحث عنه في الأعمال المطروحة؟ أبحث عن الدور الذي يستفز قدراتي الفنية كممثل، وبعدها يأتي دوري في البحث عن معطيات الشخصية الفنية التي سأجسدها من حيث أبعادها الشكلية والنفسية والاجتماعية، كذلك حقي المادي والمعنوي؛ لأني اليوم من الصعب جدا أن اجامل على حساب ظهوري الفني، وأحرص دائما على الكيف وليس الكم، وصدقني المرحلة القادمة ستكون مختلفة. • كانت لك مشاركة في مسلسل بين الأمس واليوم.. كيف تفاعل الجمهوره معها؟ سعدت جدا بالمشاركة من خلال هذا العمل «بين الأمس واليوم»، العمل من تأليف وإنتاج ضيف الله زيد، وإخراج البحريني أحمد الفردان، وبمشاركة الفنان محمد جابر، وغدير السبتي، ومن البحرين شفيقة يوسف، بالإضافة إلى أحمد العونان، ومي عبدالله، وهدى حمدان، وغيرهم. • ما سر تفاعل الجمهور مع أحداثه؟ لأنه عمل اجتماعي تربوي يحمل الكثير من القيم المفيدة للناس، وهو مختلف عن الأعمال الدرامية العادية؛ لما تتضمنه القصة من كمية نصائح اجتماعية وتربوية مهمة، ولذلك أعتبره حالة خاصة منفردة عن الأعمال التي قدمتها. • هل على الفنان الحرص على تقديم أعمال تربوية.. وما مدى تأثير الأعمال التربوية على أفراد المجتمع؟ شيء مهم ولها تأثير قوي على المجتمع، فالرسائل التوعوية واجب على أي فنان. فالفن رسالة وهذه الجملة كانت تقال في الفترة الماضية لكنها غير مفعّلة للأسف حاليا. ولهذا كنت ومازلت حريصا على توصيل هذه الرسائل التوعوية، وهذا جزء من واجبي ودوري كفنان.
