- تزويد الحوثيين بأسلحة ثقيلة وصواريخ بالستية وطائرات "درونز" انتحارية
- الأسلحة الإيرانية تصل مجزأة يتم تجميعها في ورش بصنعاء والحديدة
- التحالف يعلن في كل فعالياته ومؤتمراته التزامه الكامل بحماية المواطن اليمني
- التعامل الناعم من المجتمع الدوليتجاه ما تمارسه الميليشيا له عواقب وخيمة
- السماح للميليشيا الحوثية بإمتلاك الأسلحة يهدد أمن البحر الأحمر
بات بما لا يدع مجالاً للشك ، بعد إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة، والاستعراض بها، استمرار وصول الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيا من أجل زعزعة أمن المنطقة .
فالإمكانيات الحوثية العسكرية لا ترقى إلى قدرتهم على تصنيع صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة انتحارية، فالأيادي الإيرانية أصبحت واضحة وجلية في تلك الصناعات العسكرية.
وتستخدم إيران ميليشيا الحوثي كأداة ووسيلة لزعزعة أمن اليمن والجزيرة العربية عن طريق تزويدهم بأسلحة ثقيلة وصواريخ بالستية وطائرات "درونز" انتحارية ، حيث يقوم خبراء من إيران وحزب الله بالإشراف المباشر على تطوير القدرات العسكرية للحوثيين، وتوجيه الأهداف وفق خطط ترسمها إيران وينفذها أدواتها الحوثيون.
ولا تزال الأسلحة الإيرانية تصل إلى الحوثيين عبر قِطع مجزأة، يتم تجميعها من جديد في ورش في صنعاء والحديدة، حيث يظل ميناء الحديدة يشكل منفذًا رئيسياً لتهريب السلاح ومعدات الصواريخ.وبات استعراض الحوثيين بالصواريخ البالستية وتنفيذ هجمات على مواقع مدنية ومطارات دولية الدليل الأكبر على خطورة استمرار هذه الميليشيا الإرهابية التي لا تلتزم بالقانون الدولي وقواعد الاشتباك.وأصبح من المستغرب استمرار الصمت المطبق من المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة تجاه إصرار قيام الحوثيين باستهداف المطارات المدنية والمناطق السكنية وتفاخرهم بذلك وعدم التزامهم بالقانون الدولي ، حيث أنه وبالرغم من كل الاستفزازات التي تمارسها ميليشيا الحوثي واستهدافها المطارات والأعيان المدنية إلا أن تحالف دعم الشرعية لا يزال ملتزماً بقواعد الاشتباك والقانون الدولي ولم يتم التعامل بالمثل.
وأعلن التحالف في كل فعالياته ومؤتمراته التزامه الكامل بحماية المواطن اليمني والقانون الدولي، ومواجهة عنف الميليشيا الحوثية وإرهابها وفقاً للقانون الدولي ، لكن التعامل الناعم من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية تجاه ما تمارسه ميليشيا الحوثي من أعمال إرهابية داخل اليمني واستهداف المدنيين في المملكة سيكون له تأثير كبير في أمن المنطقة ، فالسماح لميليشيا وعناصر إرهابية بامتلاك أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة مقاتلة وصواريخ بالستية سيجعل أمن البحر الأحمر في خطر، وسيؤثر في مصالح الدول العظمى في المنطقة.