» ضغط أمريكي
وذكر مسؤول أمريكي أنه سوف تتم حماية سفينتين حربيتين تتبعان البحرية قريبا من الألغام الخطيرة بتقنية تسمى إبطال المغنطة، وتعود إلى الحرب العالمية الثانية، بعد هجمات استهدفت عدة سفن تجارية في الخليج العربي، وتهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز ومنع تصدير النفط إلى العالم.
وتبلغ تكلفة الأنظمة نحو 10 ملايين دولار للسفينة وجارٍ تثبيتها في سفن فئة سان أنطونيو المصممة لنقل القوات والمعدات إلى مناطق الحرب.
ومع سعي الولايات المتحدة لزيادة الضغط على إيران، وبالعودة إلى الناقلة المحتجزة (غريس 1)، تقول بنما: إنها تسعى للحفاظ على سجلاتها خالية من أي سفن عليها عقوبات ومن أي شركات متورطة في مخالفات.
وقالت سلطة النقل البحري في بنما: إنها ستسحب علمها من المزيد من السفن التي تنتهك العقوبات والقوانين الدولية، وذلك بعد حذف حوالي 60 سفينة على صلة بإيران وسوريا من السجلات البنمية في الشهور القليلة الماضية.
» عقوبات 2018
وقال مصدران مطلعان: إن رئيس بنما السابق خوان كارلوس فاريلا أعطى الضوء الأخضر لحذف 59 ناقلة من سجلات البلاد بعدما أعادت واشنطن في عام 2018 فرض العقوبات على إيران.
وأضاف المصدران أن معظم تلك السفن كانت مملوكة لشركات تديرها الدولة في إيران، لكنها شملت أيضا سفنا على صلة بتسليم نفط لسوريا.
واحتجزت البحرية البريطانية الناقلة العملاقة (غريس 1) التي أبحرت إلى جبل طارق في مطلع يوليو للاشتباه في انتهاكها للعقوبات على سوريا.
وذكرت السلطات في جبل طارق أن الناقلة كانت محملة بكامل طاقتها بخام يشتبه في أنه كان في طريقه إلى مصفاة بانياس السورية.
ووصلت الناقلة إلى جبل طارق وعلى بدنها اسمها المسجل في بنما، لكن الحكومة البنمية ذكرت لاحقا أنها حذفت السفينة من السجلات في 29 مايو.
ويوفر البلد الواقع بأمريكا الوسطى لملاك السفن الأجانب سهولة التسجيل والقدرة على توظيف موظفين أجانب ولا يفرض ضرائب على دخول الملاك الأجانب.