تقرر افتتاح مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بالقطيف بسعة 100 سرير بعد 4 أشهر من الآن، ويترقب أهالي محافظة القطيف افتتاح المستشفى، مشيرين إلى أنه سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية بالمحافظة وتخفيف الضغط على مستشفى القطيف المركزي خاصة في مجال أمراض الدم الوراثية التي يعاني منها الكثيرون في المنطقة. ويعد المستشفى هو الأول من نوعه في المنطقة الشرقية، ويقع على الطريق الرابط بين حي الناصرة وبلدة العوامية، وسيستفيد منه بالدرجة الأولى في حال تدشينه مرضى أمراض الدم الوراثية في المحافظة. وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد قررت تكليف الدكتور كامل العباد بالقيام بمهام عمل مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بمحافظة القطيف، على أن يمارس كافة المهام والصلاحيات الممنوحة له لمدة عام اعتبارا من تاريخ صدور القرار. وقال د. العباد إن العمل جار على إكمال التجهيزات، وأكد أن تكلفة المرحلة الثالثة للمشروع بلغت نحو 50 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة المرحلتين الأولى والثانية حوالي 111 مليونا و711 ألف ريال، وتبلغ مساحة المبنى الأساسي المكون من ثلاثة طوابق 90 ألفا و711 مترا مربعا. وأضاف د. العباد: إن المشروع يتألف من مبنى رئيس وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد، ويضم 15 عيادة للرجال ومثلها للنساء، وقسما للطوارئ وصيدلية رئيسية، وصيدليتين للعيادات والطوارئ، وبنكا للدم ومختبرات مركزية، وقسما للأشعة وآخر للعلاج الطبيعي. مشيرا إلى أن الطابق الأول من المبنى يضم 20 غرفة تنويم و6 غرف عزل وقسما للعناية المركزة، وآخر للعمليات، كما يحتوي المبنى على استراحات للعاملين وغرف للأطباء، ومحطة تمريض وصالات انتظار للمراجعين، ومستودعات طبية، ومكاتب إدارية، فيما يحتوي الطابق الثاني على 20 غرفة تنويم للرجال ومثلها للنساء، و3 غرف عزل للرجال ومثلها للنساء وقسم للعناية المركزة، وغرفة أطباء ومحطة تمريض وصالات انتظار للرجال والنساء ومستودعات طبية. وأشار إلى أن المديرية تسعى لتقديم أفضل الخدمات الصحية لسكان المنطقة الشرقية من خلال تأهيل المستشفيات، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية ذات الكفاءة العالية التي تعود بالفائدة على المراجعين والمنومين في تلك المستشفيات.