وتأتي أهمية المطار في الجبيل لدعم النمو الحقيقي لسوق النقل الجوي داخل المملكة وخارجها نظرا للإقبال الكبير على المحافظة، التى تحتضن صناعات متنوعة، وكذا الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة الملكية وما يفِد لها من زوار ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها، بجانب العمالة التي تنتمي لأكثر من 70 دولة، إضافة لوجود منطقة رأس الخير كمدينة تعدينية صناعية وقربها من النعيرية والخفجي والقرية العليا وأعمال أرامكو السعودية.
يذكر أن المطار أنشأته الهيئة الملكية بالجبيل في نهاية السبعينيات، وبدأ تشغيله بطائرات الهيئة الملكية وأرامكو وبعض الرحلات المدنية التابعة للخطوط السعودية في بداية الثمانينيات، وبعد 4 أعوام صدر قرار بتسليم المطار للقوات البحرية، وذلك خلال حرب الخليج الأولى «العراق-إيران» ومنذ منتصف التسعينيات والهيئة الملكية تطالب باستعادة المطار، ولكن طلبها يقابل بالرفض، ولكن بعد فصل هيئة الطيران المدني عن وزارة الدفاع، تمت الموافقة على طلب الهيئة.
وكشف رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع م.عبدالله بن إبراهيم السعدان في وقت سابق عن إنشاء التصاميم الأولية للجهات الخاصة بالتشغيل التجاري لمطار الجبيل الصناعية، إضافة إلى المتطلبات الخاصة بالقوات البحرية، وأن الهيئة الملكية في تواصل مستمر مع القوات البحرية للاتفاق على آلية التشغيل التجاري والعسكري خلال الفترة القادمة، وستقوم الهيئة الملكية بإنشاء البنية التحتية وطرح المشروع للاستثمار، مؤكدا أن الأمور تسير بالشكل الصحيح وبعد إنشاء البنية التحتية سيتم استقطاب مستثمر ليكون المشغل للمطار.