من ضعاف النفوس مَنْ يروج اقتراحاً مفتوحاً يطالب فيه بحالة استفتاء علناً عن مجريات الأمور في وطنه (كيف حالنا..!؟) تحت عنوان -أنت مع أو ضد!؟-، ولك أن تتخيل ابني المواطن حين يُفتح الباب لاستقبال الأجوبة عن وطنك، دخل المُعارض المجهول، والمحايد، والمهاجم، والمشكك، والمستتر للتصيد في الماء العكر لإيصال أكبر قدر من الأصوات، التي تنهش وتنتهك الوطن في عرضه عبر النقد اللاذع، والطعن، وإساءة السمعة، ووصف القائمين على الفعاليات، وهيئة الترفيه، ونصف المجتمع من مؤيدين، بالانحلال، والانفلات، والخراب القادم، هل هذا ما ينتظره منا الوطن!!.
الهجوم بالتشهير عن مشاكل وقضايا الداخل مع الغوغائيين، وأنصاف العقول، لا يحرك شعرة إصلاح في قضايا وشؤون الوطن سوى أنهم «أبواق فتن» من الفصيل العاطل فكريا ومكانهم سر!..
الفرق بينك وبين ابن «الوطن الأصيل» هو المحافظة على سمعة وطنه والسعي بالإصلاح وتقديم المبادرات، والروئ، والآراء حولها بكل روح وطنية..
الترفيه اليوم يعد أحد أهم القطاعات، التي شهدت تطوراً كبيراً في المملكة، ونتج عنه أضعاف ما ينفق عليه، فعند بداية أي إصلاحات أو مشاريع ليس من الصحيح أن تصل هذه الإصلاحات لغايتها، وهدفها المنشود دون عدم افتراض وقوع أي «خطأ»، لكن الأهم ألا تعيق هذه الأخطاء رؤيتنا مستنكرين متعثرين متحاملين محملين بإلقاء اللوم على المسؤولين، داعين الله عليهم متحسبين ومناشدين بفظاظة إقصاء مسؤول كي يأتوا بآخر.. ليحقق لنا الأحلام من دون «ولا غلطة».
وطننا يحتاج منا للدعم، فالحصول على وقت كافٍ لتحقيق الإنجازات الوطنية ليس بالأمر الهين، ولا بين ليلة وضحاها، التدرج في تحقيق الأهداف والإصلاحات مكلف للغاية حتى لا يتم تحقيق هدف على حساب أهداف أخرى..
أما دورك عزيزي المواطن:
فلا يقتصر أن تقف متفرجاً، مكتوف الأيدي -تنقد وتقعد- «ما معك ضيعة».. قدم أفكارا لبلدك، اسع في تطويرها بتقديم حلول سهلة لا معقدة ذكية، وناجحة تساعد في تضييق الثغرات، وتقليص الأخطاء التي تسببت فيها ثقافة «الظواهر الصوتية» المنقسمة لشق يضج بضد، وآخر بنعم، وشق مسالم، وشق معادٍ لكل سبل الترفيه، وشق رخيص في مطلبه.
ولا تسقط على وطنك مع المتخبطين والجبناء، ساهم بدورك في التخطيط، بادر بتقديم أفكار ومقترحات عصرية لترفيه حضاري أكثر، والأهم بما يتناسب مع قيم، وعادات مجتمعنا، «ظروفه، ومناخه» بتعقل، وانفتاح يليق بنا، ويخدم كل الفئات دون أن يقتصر على فئة ونبذ أخرى، ودونما «تعنت أو تمرد» على أجهزة الدولة.
وختاماً
ها هو النور حل بقدوم قائد التغيير ولي العهد سيدي الأمير محمد العزم ابن الحزم -حفظه الله- ذخراً لنا وأمد في عمره.
وأشيد بقوله «المملكة ستظل متمسكة بثوابت الدين، ومحاربة التطرف، والإرهاب بلا هوادة» إلى دين الوسطية، والاعتدال. أما نحن أمة جديرة بذلك!؟.
عزيزي.. من تتسلق سلم الشهرة على عاتق بلدك -النقد الهدام- ليس -قفطة ولا شطارة-، بل هو تصرف أرعن، وفرصة للحاقدين، والحاسدين، والشامتين للتمادي على «عرض وطنك» والنيل منه..
الفرق بينك وبين ابن «الوطن الأصيل» هو المحافظة على سمعة وطنه والسعي بالإصلاح وتقديم المبادرات، والروئ، والآراء حولها بكل روح وطنية..
الترفيه اليوم يعد أحد أهم القطاعات، التي شهدت تطوراً كبيراً في المملكة، ونتج عنه أضعاف ما ينفق عليه، فعند بداية أي إصلاحات أو مشاريع ليس من الصحيح أن تصل هذه الإصلاحات لغايتها، وهدفها المنشود دون عدم افتراض وقوع أي «خطأ»، لكن الأهم ألا تعيق هذه الأخطاء رؤيتنا مستنكرين متعثرين متحاملين محملين بإلقاء اللوم على المسؤولين، داعين الله عليهم متحسبين ومناشدين بفظاظة إقصاء مسؤول كي يأتوا بآخر.. ليحقق لنا الأحلام من دون «ولا غلطة».
وطننا يحتاج منا للدعم، فالحصول على وقت كافٍ لتحقيق الإنجازات الوطنية ليس بالأمر الهين، ولا بين ليلة وضحاها، التدرج في تحقيق الأهداف والإصلاحات مكلف للغاية حتى لا يتم تحقيق هدف على حساب أهداف أخرى..
أما دورك عزيزي المواطن:
فلا يقتصر أن تقف متفرجاً، مكتوف الأيدي -تنقد وتقعد- «ما معك ضيعة».. قدم أفكارا لبلدك، اسع في تطويرها بتقديم حلول سهلة لا معقدة ذكية، وناجحة تساعد في تضييق الثغرات، وتقليص الأخطاء التي تسببت فيها ثقافة «الظواهر الصوتية» المنقسمة لشق يضج بضد، وآخر بنعم، وشق مسالم، وشق معادٍ لكل سبل الترفيه، وشق رخيص في مطلبه.
ولا تسقط على وطنك مع المتخبطين والجبناء، ساهم بدورك في التخطيط، بادر بتقديم أفكار ومقترحات عصرية لترفيه حضاري أكثر، والأهم بما يتناسب مع قيم، وعادات مجتمعنا، «ظروفه، ومناخه» بتعقل، وانفتاح يليق بنا، ويخدم كل الفئات دون أن يقتصر على فئة ونبذ أخرى، ودونما «تعنت أو تمرد» على أجهزة الدولة.
وختاماً
ها هو النور حل بقدوم قائد التغيير ولي العهد سيدي الأمير محمد العزم ابن الحزم -حفظه الله- ذخراً لنا وأمد في عمره.
وأشيد بقوله «المملكة ستظل متمسكة بثوابت الدين، ومحاربة التطرف، والإرهاب بلا هوادة» إلى دين الوسطية، والاعتدال. أما نحن أمة جديرة بذلك!؟.