يُحدَّد ضغط الدم بحسب كمية الدم التي يضخها القلب وكذلك مستوى مقاومة تدفق الدم بالشرايين. فكلما ضخ القلب دمًا أكثر وكانت الشرايين أضيق، فسيكون ضغط الدم مرتفعًا أكثر.
قد يعاني كثير من الناس من مشكلة ارتفاع ضغط الدم بدون الإحساس بأي أعراض، مما يعرضهم لخطر مضاعفاته والتي منها نزيف الشرايين والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.
يعد اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى على طريق الوقاية منه وضبطه. ومن هنا تدعو منظمة الصحة العالمية كافة البالغين في العالم للمبادرة بقياس ضغط الدم لديهم. ذلك أنه من خلال معرفة الناس بمستوى ضغط الدم لديهم يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة لضبطه.
في عام 2000، كان يقدر عدد البالغين الذين يعيشون مع ارتفاع ضغط الدم عالميًا بـ 972 مليون شخص. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 1.56 مليار شخص بحلول عام 2025؛ وذلك لعدة عوامل، منها نمط الحياة المتمثل في قلة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي غني بالملح والأغذية المصنعة والدهنية، والتدخين، وهذه أسباب زيادة معدل المرض.
وقد أوضحت نتائج المسح الصحي الذي قامت به وزارة الصحة في 2014م أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم في المملكة العربية السعودية بلغ (15.1%)، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت (46.5%) وعند الإناث (34.3%)
من السهل اكتشاف مرض ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد إجراء روتينيا ضمن العلامات الحيوية في فحص المرضى قبل تقديم الاستشارة الطبية.
يبدأ تشخيص مريض ارتفاع ضغط الدم عندما يعلو ضغطه عن 120/80 مم زئبق، ومن 121-130/81-90 مم زئبق يصنف ذلك بالمرحلة ما قبل ارتفاع الضغط والتي ينبغي التدخل اللادوائي فيها محاولين بذلك تأخير فترة الإصابة بالمرض.
قد يُوصي طبيبك أيضًا بإجراء اختبارات روتينية، مثل اختبار البول والدم والكوليسترول وتخطيط كهربي للقلب.
قد يكون ارتفاع ضغط الدم أساسيا بدون مسبب آخر في أكثر من 90% من الحالات، ولكن قد يكون بسبب آخر أدى لارتفاع الضغط مثل أمراض الكلى وبعض الهرمونات وتناول حبوب منع الحمل والمنشطات مثل الامفيتامين والكوكاين، والكورتيزون وأدوية الاحتقان.
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم مثل ارتفاع السن، وكونه يصيب الرجال أكثر من النساء، وأصحاب البشرة السمراء، ومن لديهم تاريخ وراثي بالإصابة بمرض الضغط.
ولكن هناك عوامل يمكن التحكم فيها مثل السمنة، وممارسة النشاط البدني والتدخين، وتقليل كمية ملح الصوديوم، والتقليل من التوتر عبر التحكم بالغضب وتمارين الاسترخاء.
لهذا قبل أن يرتفع ضغطك حاول أن تؤخر الإصابة ما أمكن بالتحكم بوزنك، وممارسة الرياضة، والتقليل من الملح والامتناع عن التدخين، وأي من مسببات ارتفاع الضغط وانتظم على هذا النظام حتى لو أصبت بالمرض واحتجت الدواء تحت إشراف طبيبك.
يعد اكتشاف ارتفاع ضغط الدم الخطوة الأولى على طريق الوقاية منه وضبطه. ومن هنا تدعو منظمة الصحة العالمية كافة البالغين في العالم للمبادرة بقياس ضغط الدم لديهم. ذلك أنه من خلال معرفة الناس بمستوى ضغط الدم لديهم يمكنهم اتخاذ الخطوات اللازمة لضبطه.
في عام 2000، كان يقدر عدد البالغين الذين يعيشون مع ارتفاع ضغط الدم عالميًا بـ 972 مليون شخص. ومن المتوقع أن يرتفع إلى 1.56 مليار شخص بحلول عام 2025؛ وذلك لعدة عوامل، منها نمط الحياة المتمثل في قلة النشاط البدني، واتباع نظام غذائي غني بالملح والأغذية المصنعة والدهنية، والتدخين، وهذه أسباب زيادة معدل المرض.
وقد أوضحت نتائج المسح الصحي الذي قامت به وزارة الصحة في 2014م أن معدل انتشار ارتفاع ضغط الدم في المملكة العربية السعودية بلغ (15.1%)، كما تزداد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، كما بين المسح أن نسبة انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم عند الذكور بلغت (46.5%) وعند الإناث (34.3%)
من السهل اكتشاف مرض ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد إجراء روتينيا ضمن العلامات الحيوية في فحص المرضى قبل تقديم الاستشارة الطبية.
يبدأ تشخيص مريض ارتفاع ضغط الدم عندما يعلو ضغطه عن 120/80 مم زئبق، ومن 121-130/81-90 مم زئبق يصنف ذلك بالمرحلة ما قبل ارتفاع الضغط والتي ينبغي التدخل اللادوائي فيها محاولين بذلك تأخير فترة الإصابة بالمرض.
قد يُوصي طبيبك أيضًا بإجراء اختبارات روتينية، مثل اختبار البول والدم والكوليسترول وتخطيط كهربي للقلب.
قد يكون ارتفاع ضغط الدم أساسيا بدون مسبب آخر في أكثر من 90% من الحالات، ولكن قد يكون بسبب آخر أدى لارتفاع الضغط مثل أمراض الكلى وبعض الهرمونات وتناول حبوب منع الحمل والمنشطات مثل الامفيتامين والكوكاين، والكورتيزون وأدوية الاحتقان.
ثمة عوامل عديدة تزيد من خطر الإصابة بفرط ضغط الدم مثل ارتفاع السن، وكونه يصيب الرجال أكثر من النساء، وأصحاب البشرة السمراء، ومن لديهم تاريخ وراثي بالإصابة بمرض الضغط.
ولكن هناك عوامل يمكن التحكم فيها مثل السمنة، وممارسة النشاط البدني والتدخين، وتقليل كمية ملح الصوديوم، والتقليل من التوتر عبر التحكم بالغضب وتمارين الاسترخاء.
لهذا قبل أن يرتفع ضغطك حاول أن تؤخر الإصابة ما أمكن بالتحكم بوزنك، وممارسة الرياضة، والتقليل من الملح والامتناع عن التدخين، وأي من مسببات ارتفاع الضغط وانتظم على هذا النظام حتى لو أصبت بالمرض واحتجت الدواء تحت إشراف طبيبك.