الأسبوع الماضي كنت في زيارة مع بعض طاقم التصوير في التلفزيون السعودي لجمعية إيفاء لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، وكانت زيارتنا بهدف إعداد تقرير تلفزيوني عن وحدة الجبائر والأطراف الصناعية بالمجمع، حيث تتبع هذه الجمعية مجمع الأمير سلطان للتأهيل الواقع بالمنطقة الشرقية في مدينة الدمام، أعترف أنه وقبل زيارتي للمجمع لم أكن أُلم بجميع المرافق والخدمات التي يقدمها المجمع للمراجعين، كان تصوري أنها تعنى بفئة معينة فقط ولكن بعد وصولنا وتجولنا في مرافق المجمع اكتشفنا الخدمات الجليلة التي يقدمها وأعتقد أن من يعرفها هم قلة قليلة جدا.
لن يتسع مقالي لسرد كل الوحدات والخدمات، ولكني سأعرج على بعض مما رأيته (حيث وعدنا المجمع بزيارة أخرى قريبة بإذن الله).
أيضا هناك وحدة كاملة مهمتها تحديد الاحتياجات من الكراسي المتحركة والأدوات المساعدة وتدريب المرضى على استعمالها، حيث أبهرني وجود مصنع متكامل لتصنيع الجبائر الثابتة والمتحركة بأنواعها من أجود المواد الخام، وتصنيع جميع الفرشات الطبية بأنواعها لعلاج التسطح وتشوهات الأقدام، وتصنيع الأحذية الطبية بأنواعها مع الأخذ بالاعتبارات الوظيفية والتجميلية (وأفادني الفريق الطبي في وحدة الأطراف والجبائر أن تصنيع الطرف الصناعي لا يستغرق أكثر من أسبوع واحد فقط بعكس أغلب المراكز والمستشفيات والتي قد يمتد تصنيعها إلى أشهر).
أيضا لم يغفل المجمع عن جانب يعد من أهم الجوانب والذي يمثل دورا كبيرا في تسريع عملية الشفاء ألا هو العلاج النفسي، حيث يقومون بتطبيق العديد من الاختبارات والقياسات ضمن المعايير العالية لتحديد والتعرف على كافة الجوانب النفسية لنواحي الضعف والقوة، حيث إن التقييم النفسي لا يقتصر على الاختبارات والقياسات والأدوات المطبقة، بل يمتد إلى دراسة الحالة خلال مرحلة النشوء ومراحل الحمل والولادة والظروف المصاحبة، كما يتضمن أيضا العلاج السلوكي ووحدة السمع والاتزان ووحدة العلاج الطبيعي والعلاج المائي والوظيفي والوحدة الاجتماعية ووحدة التأهيل البدني والرياضي، أيضا برنامج تأهيل لما بعد عمليات العمود الفقري، المفاصل بأنواعها والأربطة، تقوية الجهاز الحركي للمفاصل والعضلات، تنمية المهارات الحسية - الذهني أو المعرفي - العناية الذاتية والتثقيف الصحي والإرشاد الأسري والعديد من الوحدات والبرامج المتنوعة بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من قبل ولاة أمرنا -حفظهم الله-.
هذا المجمع يستقبل جميع الأعمار من الجنسين حديثي الولادة، الأطفال، المراهقين، البالغين وكبار السن، حيث سجلت الإحصائيات أن المجمع منذ افتتاحه وحتى الآن استقبل ما يزيد على ثلاثين ألف مراجع من مختلف مناطق المملكة ودول الجوار.
فالمجمع يعتمد من خلال سياسته التأهيلية على التأهيل الشامل الذي يعمل عليه فريق طبي متعدد التخصصات بوحدات الرعاية النهارية، حيث يقوم بتشخيص وتقويم جميع الإعاقات النمائية لدى الأطفال حتى سن 18 بواسطة فريق طبي متخصص في مجال التأهيل وبمساعدتهم وأيضا لدى البالغين كما يعالج صعوبات التعلم، التوحد، فرط الحركة، حالات الشلل الدماغي بأنواعه، الآلام الروماتيزمية بأنواعها، الحالات العصبية الناتجة عن إصابات الحوادث المنزلية، السيارات، الكسور، ضمور العضلات، التأخر الذهني، العيوب الخلقية، التشوهات الخلقية الولادية - شلل الضفيرة العصبية الولادي، إضافة إلى أنه يعالج اضطرابات الكلام الحركي واضطرابات الرنين من خلال وحدة النطق والتخاطب.
أيضا هناك وحدة كاملة مهمتها تحديد الاحتياجات من الكراسي المتحركة والأدوات المساعدة وتدريب المرضى على استعمالها، حيث أبهرني وجود مصنع متكامل لتصنيع الجبائر الثابتة والمتحركة بأنواعها من أجود المواد الخام، وتصنيع جميع الفرشات الطبية بأنواعها لعلاج التسطح وتشوهات الأقدام، وتصنيع الأحذية الطبية بأنواعها مع الأخذ بالاعتبارات الوظيفية والتجميلية (وأفادني الفريق الطبي في وحدة الأطراف والجبائر أن تصنيع الطرف الصناعي لا يستغرق أكثر من أسبوع واحد فقط بعكس أغلب المراكز والمستشفيات والتي قد يمتد تصنيعها إلى أشهر).
أيضا لم يغفل المجمع عن جانب يعد من أهم الجوانب والذي يمثل دورا كبيرا في تسريع عملية الشفاء ألا هو العلاج النفسي، حيث يقومون بتطبيق العديد من الاختبارات والقياسات ضمن المعايير العالية لتحديد والتعرف على كافة الجوانب النفسية لنواحي الضعف والقوة، حيث إن التقييم النفسي لا يقتصر على الاختبارات والقياسات والأدوات المطبقة، بل يمتد إلى دراسة الحالة خلال مرحلة النشوء ومراحل الحمل والولادة والظروف المصاحبة، كما يتضمن أيضا العلاج السلوكي ووحدة السمع والاتزان ووحدة العلاج الطبيعي والعلاج المائي والوظيفي والوحدة الاجتماعية ووحدة التأهيل البدني والرياضي، أيضا برنامج تأهيل لما بعد عمليات العمود الفقري، المفاصل بأنواعها والأربطة، تقوية الجهاز الحركي للمفاصل والعضلات، تنمية المهارات الحسية - الذهني أو المعرفي - العناية الذاتية والتثقيف الصحي والإرشاد الأسري والعديد من الوحدات والبرامج المتنوعة بفضل الله ثم بفضل الدعم اللامحدود من قبل ولاة أمرنا -حفظهم الله-.
هذا المجمع يستقبل جميع الأعمار من الجنسين حديثي الولادة، الأطفال، المراهقين، البالغين وكبار السن، حيث سجلت الإحصائيات أن المجمع منذ افتتاحه وحتى الآن استقبل ما يزيد على ثلاثين ألف مراجع من مختلف مناطق المملكة ودول الجوار.