يطل علينا للموسم الثاني على التوالي سمو سيدي ولي العهد بدعمه السخي لرياضة الوطن وهو لفتة غير مستغربة منه، والحق يقال إن هذا الدعم هو لكافة الأندية الرياضية والتي تعمل تحت مظلة الهيئة العامة للرياضة، وما ذلكم الدعم إلا حافز معالج لكافة المصاعب والعقبات التي تواجهها تلكم الأندية وخاصة فرق دوري المحترفين، إن المفهوم من ذلك الدعم هو آلية وإستراتيجية عمل الأندية ماليا بكل وضوح وشفافية والارتقاء بمستوى العمل تطبيقا على أرض الواقع، وهو الهدف الرئيسي الذي ينبغي أن تسعى إليه الأندية إجادة واستيعابا، وكما ترغب به هيئة الرياضة عبر نظام الحوكمة والذي تهدف من خلاله إلى تحقيق الجودة والتميز في الأداء مما يعزز إيجابا بيئة العمل والتنظيم المتقن لعمل الأندية الرياضية بعيدا عن صخب الماضي والذي كثرت به المشاكل الإدارية والمالية حتى وصلت مديونيات الأندية إلى أرقام فلكية..!؟
إن الارتقاء والسعي الدائم لبناء مستقبل رياضي وحضور قوي للمسابقات المحلية يكمن في العدالة والمساواة بين كافة الأندية في ما يخصها سواء عبر الدعم المالي أو في اتخاذ القرارات الفنية وعدم المحاباة والتفرقة بين نادٍ وآخر حتى ينسجم ذلك مع آلية الحوكمة ويكون عمل الاتحاد السعودي ورابطة دوري المحترفين قائما ومنسجما ومكملا لعمل هيئة الرياضة وتطلعات الشارع الرياضي.