في البداية، قال رئيس نادي الحدود الشمالية الأدبي ماجد المطلق: تجربتنا مع دار نشر عربية معروفة تعتبر رائعة، كنا نعاني في السابق من دور النشر المحلية من أمرين: أولهما ارتفاع التكلفة والثاني عدم انتشار مطبوعاتنا وتسويقها، فقد كانت النافذة المتاحة لنا هي معرض الكتاب الدولي في الرياض فقط، ولكن استفدنا من تجربة مَنْ سبقنا من الأندية الأدبية، حيث تعاقدنا مع دار نشر عربية لها حضورها الدولي، فالطباعة لدى هذه الدار خفض التكلفة إلى النصف تقريبا، إضافة إلى أن دار النشر هذه تشارك في أغلب المعارض الدولية للكتاب في الوطن العربي وغيره، وهذا ما جعل الأثر أبلغ ومجال النشر أوسع والتسويق أفضل.
» اتصال ثقافي
من جانبه، قال رئيس نادي القصيم الأدبي د. حمد السويلم: تمثل عملية النشر قناة اتصال ثقافي تربط بين الدول العربية، وتعزز التواصل العلمي والإبداعي بين الشعوب العربية، وتجارب الأندية الأدبية في النشر الخارجي تتراوح بين النجاح والإخفاق.
وأضاف: خاض نادي القصيم الأدبي تجربتين في النشر الخارجي، الأولى كانت مع دار نشر يملكها أحد المواطنين وآخر من جنسية عربية ومقرها القاهرة، وكانت التجربة ضعيفة، فنوعية الورق ومستوى الإخراج كان متواضعا وكان هناك بطء في الإنجاز، أما التجربة الثانية فكانت مع أحد الدور بتونس وكانت تجربة ناجحة، فقد كان التعامل راقيا ومستوى الطباعة عاليا، وكانت الدار تسوق مطبوعات النادي بشكل جيد، فأصبحت إصدارات النادي موجودة في كثير من معارض الكتاب العربية، خاصة في دول المغرب العربي.
» انتشار واسع
وذكر عضو نادي الطائف الأدبي د. أحمد الهلالي أن تعاون الأندية الأدبية مع دور نشر عربية مرموقة وشهيرة في طباعة إصداراتها له أثر إيجابي على انتشار مطبوعات الأندية الأدبية وحضورها في جل معارض الكتاب العربية، التي تشارك فيها تلك الدور.
وقال: مما أعلمه بحكم عملي في أدبي الطائف فإن الأندية تتابع تلك الدور وتتأكد من حضور الكتاب السعودي ورواجه في معارض الكتاب العربية، كما أن تلك الدور تعلن عن مطبوعاتها ومن ضمنها مطبوعات الأندية الأدبية السعودية ضمن مواقع بيع الكتاب الإلكترونية، وهذا كله في مصلحة التوزيع وانتشار اسم المؤلف السعودي.
