DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملك البحرين: «التنسيق السعودي البحريني» يعزز التعاون 

ملك البحرين: «التنسيق السعودي البحريني» يعزز التعاون 
ملك البحرين: «التنسيق السعودي البحريني» يعزز التعاون 
• وزير الخارجية: نحرص على توطيد أركان التعاون مع البحرين
أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أهمية إنشاء مجلس التنسيق السعودي-البحريني، في تعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتحقيق التكامل الثنائي ليشمل كافة المجالات.
جاء ذلك خلال استقباله، في قصر الصخير اليوم، وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، الذي وصل إلى مملكة البحرين الشقيقة في زيارة رسمية.
ونقل وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - وتمنياتهما الخالصة لمملكة البحرين وشعبها بدوام التقدم والرخاء، فيما حمله جلالته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ، وتمنياته للشعب السعودي الشقيق المزيد من التطور والازدهار.
وأعرب وزير الخارجية أثناء الاستقبال عن شكره وتقديره لملك البحرين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، واعتزازه بجهود جلالته لتوطيد أواصر العلاقات الأخوية بين البلدين، مشيدًا بالمواقف الأصيلة لمملكة البحرين بقيادة جلالته، وبما حققته المملكة من نهضة وتطور وتنمية ونجاحات متميزة في جميع القطاعات.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين وزير الخارجية أثناء زيارته لمملكة البحرين الشقيقة، وتم خلال الاستقبال التأكيد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الخارجية على أنها ليست وليدة اليوم، وإنما نابعة مع مسيرة طويلة تجذرت فيها المحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا حرص المملكة على توطيد أركان التعاون الثنائي مع مملكة البحرين بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان قد عقد جولة مباحثات ثنائية مع نظيره البحريني وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تم خلالها التوقيع على محضر إنشاء مجلس التنسيق بين المملكة والبحرين، والذي سيتفرع عنه عدد من اللجان المتخصصة في شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والإعلامية والاجتماعية وغيرها من المجالات الحيوية، لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذا المجلس.