تبذل حكومة المملكة العربية السعودية جهودا كبيرة لتأمين صحة الحجاج، مفرغة عددا لا يستهان به من كوادرها الصحية ومن المتطوعين في جميع أنحاء المملكة ومن خلال برامجها الوقائية التي تشمل التثقيف الصحي والتحصينات، وأيضا بالخدمات العلاجية التي تشمل علاجات تشترط شروطا عالية من الاحتياطات ومكلفة منها غسيل الكلى والجراحات كجراحة القلب وتقدم الكثير من هذه الخدمات مجانا للحجاج ولا تدخل ضمن تصريح الحج.
تشكل التجمعات تحديا كبيرا في التعامل مع الصحة، حيث تزداد فرص الحوادث والإصابات وانتقال العدوى والإجهاد وضربات الشمس وغيرها، مما يتسبب بضغط كبير على الخدمات الصحية أثناء الحج والتي تقدم للحجاج والكوادر التي تقوم على خدمتهم، مع التحديات التي تواجه النظام الصحي في السعودية وحاجة المواطنين في نواحي المملكة الذين يكفل لهم نظام الحكم العلاج المجاني.
ورغم شرط الاستطاعة الذي حدده الله تعالى ورسوله الكريم إلا أننا نجد هناك إصرارا من البعض على مخالفة الاحتياطات الصحية -التي تم التحذير منها لخطورتها على الإنسان- والتوجه إلى بيت الله الحرام رغم كل الظروف التي تضره لضعف مناعته كالطفل وكبار السن والحامل وبعض المرضى ومن يتناولون عقارات تضعف المناعة، نجدهم يتجاوزون كل ذلك؛ سعيا منهم للذهاب لفريضة الحج، رغم أن الله سبحانه وتعالى لم يلزمهم بأن يرموا أنفسهم في التهلكة.
الأعمار بيد الله، ولكن ما الذي يمنع تنظيم استخدام الخدمات الصحية لتأكيد حصول الحجاج جميعا عليها بجودة وعدالة وفق احتياجهم المتوقع لها، وأن يتحمل الحاج وذووه المسؤولية في قرار الحج رغم ظروفه الصحية التي تجعله من خارج دائرة الاستطاعة والذي يجعله من المعرضين للمخاطر والهلاك.
ويمكن ذلك لو اقترن تصريح الحج لغير السعوديين بالوثيقة الموحدة لتأمين الزائرين للمملكة العربية السعودية والمعتمدة من مجلس الضمان الصحي التعاوني والتي تعنى بإمداد الزوار المكرمين بالأمان الصحي الذي يكفل لهم التغطية التأمينية الأساسية للذين تقدموا بالحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة.
تشمل الوثيقة النفقات القابلة للاستعاضة، وهي المصاريف الفعلية المُنفقة مقابل خدمات ومواد وأجهزة، على أن يصفها طبيب مُرخص بسبب علة تعرض لها المؤمن له شريطة أن تكون النفقات ضرورية ومعقولة ومعتادة في الوقت والمكان الذي تمت فيه.
كما تشمل الوثيقة التحديدات والاستثناءات، وهي المطالبات التي تنشأ عن المستفيد بغرض تغطيتها، ووثيقة التأمين على الزائرين لن تغطي هذه المطالبات، كما أنها لن تغطي تحديدا المنافع الصحية في حالة المطالبات الناشئة مباشرة عن ما حددته الوثيقة.
عندما فرض الله الحج وقرنه بالاستطاعة لم يكن ذلك عبثا، لهذا التوعية بمعنى «لمن استطاع إليه سبيلا» من الناحية الصحية باتت ضرورة مع تأمين الحجاج الصحي لتحقيق الموازنة في خدمة الحجاج بدون ضرر ولا ضرار.
ورغم شرط الاستطاعة الذي حدده الله تعالى ورسوله الكريم إلا أننا نجد هناك إصرارا من البعض على مخالفة الاحتياطات الصحية -التي تم التحذير منها لخطورتها على الإنسان- والتوجه إلى بيت الله الحرام رغم كل الظروف التي تضره لضعف مناعته كالطفل وكبار السن والحامل وبعض المرضى ومن يتناولون عقارات تضعف المناعة، نجدهم يتجاوزون كل ذلك؛ سعيا منهم للذهاب لفريضة الحج، رغم أن الله سبحانه وتعالى لم يلزمهم بأن يرموا أنفسهم في التهلكة.
الأعمار بيد الله، ولكن ما الذي يمنع تنظيم استخدام الخدمات الصحية لتأكيد حصول الحجاج جميعا عليها بجودة وعدالة وفق احتياجهم المتوقع لها، وأن يتحمل الحاج وذووه المسؤولية في قرار الحج رغم ظروفه الصحية التي تجعله من خارج دائرة الاستطاعة والذي يجعله من المعرضين للمخاطر والهلاك.
ويمكن ذلك لو اقترن تصريح الحج لغير السعوديين بالوثيقة الموحدة لتأمين الزائرين للمملكة العربية السعودية والمعتمدة من مجلس الضمان الصحي التعاوني والتي تعنى بإمداد الزوار المكرمين بالأمان الصحي الذي يكفل لهم التغطية التأمينية الأساسية للذين تقدموا بالحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة.
تشمل الوثيقة النفقات القابلة للاستعاضة، وهي المصاريف الفعلية المُنفقة مقابل خدمات ومواد وأجهزة، على أن يصفها طبيب مُرخص بسبب علة تعرض لها المؤمن له شريطة أن تكون النفقات ضرورية ومعقولة ومعتادة في الوقت والمكان الذي تمت فيه.
كما تشمل الوثيقة التحديدات والاستثناءات، وهي المطالبات التي تنشأ عن المستفيد بغرض تغطيتها، ووثيقة التأمين على الزائرين لن تغطي هذه المطالبات، كما أنها لن تغطي تحديدا المنافع الصحية في حالة المطالبات الناشئة مباشرة عن ما حددته الوثيقة.
عندما فرض الله الحج وقرنه بالاستطاعة لم يكن ذلك عبثا، لهذا التوعية بمعنى «لمن استطاع إليه سبيلا» من الناحية الصحية باتت ضرورة مع تأمين الحجاج الصحي لتحقيق الموازنة في خدمة الحجاج بدون ضرر ولا ضرار.