كما حذّر الوزير الأردني في بيان، من محاولات تغيير الوضع القائم التاريخي والثابت في المسجد الاقصى وذلك بهدف السيطرة عليه، ما يعدّ تدخلاً في أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين والمقدسة لديهم ومن ذلك ما قامت به بخصوص مصلى الرحمة الذي هو جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك الذي كرّرت السلطة القائمة بالاحتلال انتهاك حرمته في الآونة الأخيرة مخالفة بذلك مبادئ وقوانين وأنظمة حرية العبادة التي أقرتها الشرائع السماوية والمنظمات الدولية.
وطالب الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي والدول المحبة للسلام في العالم بأن تضغط على السلطة القائمة بالاحتلال من أجل الكّف عن تعدياتها المتكرّرة على مصلى باب الرحمة وعلى أي جزء من المسجد الأقصى المبارك.