بندر بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود... رحمك الله أيها الأمير الإنسان وجعل الله قبرك روضة من رياض الجنة... أمير وابن ملك وحفيد إمام. فلا نقول إلا ما يقول كل صابر.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
في الماضي قال الكثير من الحكماء... إذا أردت أن تعرف عظمة أي إنسان، فانظر إلى كيفية تعامله مع البسطاء. وصاحب السمو الملكي الأمير بندر -رحمه الله- تعامل وتحدث مع كل شرائح المجتمع. تعامل مع البسطاء بكل تواضع وجالس العلماء بكل وقار وامتدت يده الكريمة للجميع. وهذا الأمير الإنسان كان جزءا من أسرة عظيمة، شرفها الله بأن تحكم بلادا هي قبلة للمسلمين، وأرضا حباها الله بالرخاء والأمن والأمان.
الأمير بندر -رحمه الله- أحد أبناء المؤسس ولكنه لم يتقلد يوما من الأيام أي منصب رسمي رغم ما كان يتمتع به من حكمة في الرأي ورجاحة القرار، ولكنه فضل السكينة والهدوء وكل ما له علاقة بالزهد والصلاح، ليوطد علاقته بمحراب المسجد ويضع نصب عينيه حُسن تربية أبنائه وبناته. ومع كل ذلك فالجميع يعلم بأنه كان جزءا من المعادلة والمنظومة التي كان لها أثر كبير ولمسات في بناء الدولة منذ نعومة أظافره، وفي كل مرحلة مرت بها الدولة السعودية التي أسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. فهو خريج مدرسة الملك عبدالعزيز التي كان لها دور كبير في إنشاء وتربية جيل من الأمراء والملوك وأبنائهم، والذين مع الوقت كان لهم أكبر الأثر في التأثير على مجريات الأحداث ليس في المنطقة وحسب، بل وفي الساحة الدولية. وكون الأمير بندر -رحمه الله- أحد أبناء المؤسس، فقد كان له دور ولعقود طويلة في تشكيل صنع الكثير من القرارات وتغيير مسار الكثير من الأحداث التي مرت بها المملكة والمنطقة. فقد عرف عنه الحكمة والتروي في الحديث، وعرف عنه الزهد والصلاح والتواضع. وكان تواجده في أي مكان هو في الحقيقة إشارة واقعية لما يتمتع به من تأثير. بل إنه وقبل عدة أشهر كان للكيفية وأسلوب العائلة الحاكمة الراقي، الذي رآه العالم أجمع أثناء استقبال الأمير بندر لأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أثر كبير ليس على الصعيد المحلي فقط، بل عكس جمال لقاء الأخوين وعفوية الترحيب ما عليه الأسرة الحاكمة من ترابط، والذي له أكبر الأثر في تعزيز وتقوية العلاقة بين الأسرة الحاكمة وكل شرائح المجتمع في بلادنا الغالية.
@mulhim12
الأمير بندر -رحمه الله- أحد أبناء المؤسس ولكنه لم يتقلد يوما من الأيام أي منصب رسمي رغم ما كان يتمتع به من حكمة في الرأي ورجاحة القرار، ولكنه فضل السكينة والهدوء وكل ما له علاقة بالزهد والصلاح، ليوطد علاقته بمحراب المسجد ويضع نصب عينيه حُسن تربية أبنائه وبناته. ومع كل ذلك فالجميع يعلم بأنه كان جزءا من المعادلة والمنظومة التي كان لها أثر كبير ولمسات في بناء الدولة منذ نعومة أظافره، وفي كل مرحلة مرت بها الدولة السعودية التي أسسها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-. فهو خريج مدرسة الملك عبدالعزيز التي كان لها دور كبير في إنشاء وتربية جيل من الأمراء والملوك وأبنائهم، والذين مع الوقت كان لهم أكبر الأثر في التأثير على مجريات الأحداث ليس في المنطقة وحسب، بل وفي الساحة الدولية. وكون الأمير بندر -رحمه الله- أحد أبناء المؤسس، فقد كان له دور ولعقود طويلة في تشكيل صنع الكثير من القرارات وتغيير مسار الكثير من الأحداث التي مرت بها المملكة والمنطقة. فقد عرف عنه الحكمة والتروي في الحديث، وعرف عنه الزهد والصلاح والتواضع. وكان تواجده في أي مكان هو في الحقيقة إشارة واقعية لما يتمتع به من تأثير. بل إنه وقبل عدة أشهر كان للكيفية وأسلوب العائلة الحاكمة الراقي، الذي رآه العالم أجمع أثناء استقبال الأمير بندر لأخيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، أثر كبير ليس على الصعيد المحلي فقط، بل عكس جمال لقاء الأخوين وعفوية الترحيب ما عليه الأسرة الحاكمة من ترابط، والذي له أكبر الأثر في تعزيز وتقوية العلاقة بين الأسرة الحاكمة وكل شرائح المجتمع في بلادنا الغالية.
@mulhim12