» عداوة ورهبة
وأوضحت «واشنطن بوست»: «قالت ستورجين قبل اجتماعهما: لم يصوّت شعب أسكتلندا لحكومة حزب المحافظين هذه، ولم يصوّتوا لرئيس الوزراء الجديد هذا، أو لبريكسيت، وبالتأكيد لم يصوتوا لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وهو ما يخطط له جونسون الآن».
وأضافت: «غادر جونسون مقر إقامة ستورجين الرسمي من الباب الخلفي، وتجنب مواجهة أخرى مع المحتجين».
وتابع التقرير: «لقد أصبح من الطقوس بالنسبة للقادة البريطانيين إظهار التزامهم بالاتحاد عبر جولة مبكرة في إنجلترا وأسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية».
وقال: «لكن هناك الكثير من العداوة تجاه جونسون في أسكتلندا ورهبة ملموسة من مغادرة الاتحاد الأوروبي، خاصة عن طريق الخروج الخشن بدون اتفاق».
ولفت تقرير «واشنطن بوست» إلى أن كل ذلك جدد الحديث عن تصدع المملكة المتحدة.
» أداة تجنيد
ونقل تقرير الصحيفة الأمريكية أن أول يوم لجونسون كرئيس للحكومة البريطانية الأسبوع الماضي، شهد وقوف إيان بلاكفورد، الزعيم الفصيح للحزب الوطني الأسكتلندي بمجلس العموم، ليرحب بمن وصفه كـ «آخر رئيس وزراء للمملكة المتحدة».
ومضت الصحيفة تقول: «رفض الناخبون الأسكتلنديون استقلال إقليمهم بنسبة 55 %، في استفتاء عام 2014، لكن الآن، يأمل القوميون الأسكتلنديون في أن تساعد رئاسة جونسون للوزراء في قضيتهم، حتى أن بلاكفورد وصف جونسون بأنه أداة تجنيد».
وأردفت: «أظهر استطلاع أجرته صحيفة صنداي تايمز الشهر الماضي، قبل اختيار جونسون، أن 49% من الأسكتلنديين يفضلون الاستقلال، لكن النسبة سترتفع إلى 53% بعد تولي جونسون منصب رئيس الوزراء».