كل المجتمعات ترتكز إلى تكافؤ مكوناتها في أداء الواجبات والمهمات، سواء على الصعيد الوطني أو المجتمعي أو عموم المجتمع الإنساني، وفي العصر الحديث لم يعد متاحا إقصاء أي فرد من أداء دوره في تقديم فكره أو رؤيته أو جهده من أجل نفسه أو مجتمعه أو وطنه أو حتى المجتمع البشري بأسره، ولما كان مجتمعنا أحد أكثر المجتمعات الإنسانية حضورا في الساحة الدولية، فلا بد أن يقدم نفسه بما يجعله أكثر تفاعلا مع جميع القضايا المجتمعية، وفي مقدمتها المساواة بين الجنسين.
تحصل المرأة في مجتمعنا على أحد أعلى وأرقى مستويات التكريم، التي تغبطها عليها نساء العالم، ولكن اكتمال ذلك يتطلب ما حدث أخيرا من تعديلات على نظامي الأحوال المدنية ووثائق السفر، حيث أصبح ممكنا لها بالتقدم لطلب الحصول على جواز سفر من دون الحاجة إلى موافقة ولي الأمر، وهنا ينبغي ألا نحمل الأمر فوق ما يحتمل وكأن القضية بين هذه المرأة وولي أمرها، وإنما هو تطور مع الزمن أسهمت القيادة الرشيدة في تحقيقه بما يتوافق مع متطلبات المصلحة الوطنية العليا.
أصبحت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة طبيبة وعالمة ومهندسة ومبتكرة ومبدعة وأديبة، وغير ذلك مما تحقق بفكرها ووعيها وعلمها تطورت معه الحاجة إلى التفاعل مع مجتمعات العالم ومؤسساته وأجهزته، وتشارك برؤيتها في فعالياته المختلفة غربا وشرقا، فضلا عن حاجتها لحيوية الحركة التي تجعلها أكثر ثقة في ذاتها، لذلك ليس من الإنصاف إبقاؤها في منطقة متأخرة عما أصبحت عليه بالأمر الواقع.
المساواة مطلوبة مع الرجل دون تحديد مخل للجندرة، التي تجعلها متأخرة أو تحت الوصاية، التي يمكن أن تحد من طموحاتها أو تكتم قدراتها أو تطفئ جذوة الطموح لديها، والسفر في عصرنا الحالي لم يعد بتلك المشقة، التي تستدعي الاستحضار الفقهي، الذي يحافظ على كرامتها ونفسها، فذلك موجود بصورة أصيلة، ولم تعد الأسفار تستغرق أوقاتا طويلة توجب الولاية، وإنما هي مسيرة قصيرة من محطة مغادرة إلى وصول بغرض يتوافق مع مهام أو متطلبات يمكن أن تقوم بها على الوجه الأكمل دون تشويش على صيانتها أو كرامتها أو ما يجلب الإساءة إليها.
التعديل الأخير لم يسمح إلا بسن معينة هي سن الرشد والوعي، الذي يحتاجه الإنسان لإدارة شؤونه بغض النظر عن جنسه، وفي ظل أساس تربوي واجتماعي ووطني قوي ومتين فلا ضير مطلقا من الترحال بين أقطار الأرض لأجل منفعة علمية أو ثقافية أو فكرية أو وطنية ومجتمعية، لأن ذلك هو الواقع بعد أن أصبحت المرأة ممثلة بكامل كيانها لوطنها وأهلها ولا مسوغ البتة لانتقاص قدرها بتحجيم تجاوزه الزمن.
يمكن لكثير من النساء أن يكن أكثر قوة ودراية بمتطلبات هذه الثقة، وربما امرأة بألف راجل كما في المأثور من القول، لذلك هي لحظة تاريخية أكدت أن المرأة السعودية بقوة دفع من قيادتها نجحت في اكتشاف ذاتها، وتحقيقها وإثباتها في مختلف الميادين ما يتطلب مثل هذه الإجراءات المنصفة، التي تجعلها أكثر فاعلية في الإسهام الوطني والمجتمعي في مختلف المجالات، التي تنتهي إلى تطور ونمو وتنمية تليق ببلادنا، حيث يعمل الجميع دون تمييز في الوصول ببلادنا الغالية إلى أعلى مراتب الجدارة والمجد خلف قيادتنا، التي تدرك تماما ما يتطلبه البناء والمستقبل، الذي يحتاج المرأة بكامل أهليتها وحقوقها لتقوم بكامل واجباتها.
أصبحت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة طبيبة وعالمة ومهندسة ومبتكرة ومبدعة وأديبة، وغير ذلك مما تحقق بفكرها ووعيها وعلمها تطورت معه الحاجة إلى التفاعل مع مجتمعات العالم ومؤسساته وأجهزته، وتشارك برؤيتها في فعالياته المختلفة غربا وشرقا، فضلا عن حاجتها لحيوية الحركة التي تجعلها أكثر ثقة في ذاتها، لذلك ليس من الإنصاف إبقاؤها في منطقة متأخرة عما أصبحت عليه بالأمر الواقع.
المساواة مطلوبة مع الرجل دون تحديد مخل للجندرة، التي تجعلها متأخرة أو تحت الوصاية، التي يمكن أن تحد من طموحاتها أو تكتم قدراتها أو تطفئ جذوة الطموح لديها، والسفر في عصرنا الحالي لم يعد بتلك المشقة، التي تستدعي الاستحضار الفقهي، الذي يحافظ على كرامتها ونفسها، فذلك موجود بصورة أصيلة، ولم تعد الأسفار تستغرق أوقاتا طويلة توجب الولاية، وإنما هي مسيرة قصيرة من محطة مغادرة إلى وصول بغرض يتوافق مع مهام أو متطلبات يمكن أن تقوم بها على الوجه الأكمل دون تشويش على صيانتها أو كرامتها أو ما يجلب الإساءة إليها.
التعديل الأخير لم يسمح إلا بسن معينة هي سن الرشد والوعي، الذي يحتاجه الإنسان لإدارة شؤونه بغض النظر عن جنسه، وفي ظل أساس تربوي واجتماعي ووطني قوي ومتين فلا ضير مطلقا من الترحال بين أقطار الأرض لأجل منفعة علمية أو ثقافية أو فكرية أو وطنية ومجتمعية، لأن ذلك هو الواقع بعد أن أصبحت المرأة ممثلة بكامل كيانها لوطنها وأهلها ولا مسوغ البتة لانتقاص قدرها بتحجيم تجاوزه الزمن.
يمكن لكثير من النساء أن يكن أكثر قوة ودراية بمتطلبات هذه الثقة، وربما امرأة بألف راجل كما في المأثور من القول، لذلك هي لحظة تاريخية أكدت أن المرأة السعودية بقوة دفع من قيادتها نجحت في اكتشاف ذاتها، وتحقيقها وإثباتها في مختلف الميادين ما يتطلب مثل هذه الإجراءات المنصفة، التي تجعلها أكثر فاعلية في الإسهام الوطني والمجتمعي في مختلف المجالات، التي تنتهي إلى تطور ونمو وتنمية تليق ببلادنا، حيث يعمل الجميع دون تمييز في الوصول ببلادنا الغالية إلى أعلى مراتب الجدارة والمجد خلف قيادتنا، التي تدرك تماما ما يتطلبه البناء والمستقبل، الذي يحتاج المرأة بكامل أهليتها وحقوقها لتقوم بكامل واجباتها.