تستقبل المملكة سنوياً ما يقرب من مليونين ونصف إلى ثلاثة ملايين حاج سنوياً وأكثر من ثمانية ملايين معتمر كل عام، بمعنى أنه يزور السعودية في السنة الواحدة ما يزيد على أحد عشر مليون زائر، وبالتأكيد أن هؤلاء يمثلون كافة أقطار العالم سواء الإسلامي أو الأقليات في الدول غير الإسلامية الذين يأتون لقضاء ركن من أركان الإسلام والقيام بالعمرة وتعبد الله في أطهر مكان على وجه المعمورة. ولا يخفى علينا أن من ضمن تلك الوفود المليونية الآلاف من العلماء والمفكرين والمؤرخين والأدباء والشعراء والكتاب وغيرهم، الذين سيقدمون صورة مهمة عن تلك الإنجازات، ولنا في الكتابات التاريخية في الأزمنة البعيدة التي مدحت أو قدحت في الخدمات التي تم تقديمها في هذه المنطقة خير دليل على أهمية تحويل هؤلاء الزائرين إلى سفراء ينطقون بالحق، ولا نريد غير الحق لأن من شاهد هذه الإنجازات والخدمات التي تقدمها السعودية لا يمكن أن يتحدث إلا بالإيجاب إذا كان منصفاً.
هذه الأعداد الكبيرة التي تفد إلينا سنوياً يمكن تحويلها إلى سفراء للمملكة العربية السعودية ومتحدثين غير رسميين لنا ينطقون بما شاهدوا، سواء من ناحية التطور الكبير في التنمية والتشييد الذي حصل في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، أو بما لمسوه من حسن التعامل وكرم الضيافة وتسخير كافة الإمكانات التي تراعي اختلاف الزوار من الناحية العمرية والصحية وغيرها وعدم تحميلهم ما لا يطيقون.
للحق أن الجهود الحالية التي تبذلها الدولة بكافة قطاعاتها كبيرة بل تعدت الوصف من جميع النواحي، وهي ليست منة ولكنها شرف اختص الله به هذه البلاد ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة، حيث تم تسخير أحدث التقنيات في كافة المجالات سواء الصحية والتقنية وفي مجال الطرق وتأمين جميع المستلزمات الغذائية، خلاف الأمن والتنظيم الذي يعتبر على أعلى مستوى ولا يضاهي تلك الخدمات أي موقع على مستوى العالم.
إضافة لما سبق يجب أن يواكب تلك الخدمات الخرافية ما يسمى (فن التعامل) من قبل العاملين مع تلك الوفود التي جاءت من مشارب وثقافات مختلفة، فمنهم الأمي والمريض والجاهل والكبير وغيرهم، وهؤلاء يجب التعامل معهم بطريقة مختلفة، بحيث تكون الابتسامة الدائمة هي وسيلة التواصل فقط، والتغاضي عما يبدر من البعض منهم. فالابتسامة كما يقال سحر يخترق القلوب، وفي الحديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقه" ويجب أن نستشعر هذا الأمر جيداً؛ لأننا في مهمة وواجب ديني مقدس أولاً، وثانياً أننا بهذا العمل نجهزهم ليكونوا سفراء لنا عندما يعودون لبلدانهم، فالابتسامة والتعامل الجيد -في بعض الأحيان- يوازي ما تم تقديمه من خدمات على المستوى العمراني والتنظيمي، ولذلك أتمنى على وزارة الحج تنظيم دورة قصيرة لكافة العاملين في خدمات الحج عن فن التعامل قبل انطلاق الموسم بأيام معدودة في كل عام.. فالتعامل فن وكسب القلوب مهارة يجب التعامل معها بجدارة.
للحق أن الجهود الحالية التي تبذلها الدولة بكافة قطاعاتها كبيرة بل تعدت الوصف من جميع النواحي، وهي ليست منة ولكنها شرف اختص الله به هذه البلاد ومصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة، حيث تم تسخير أحدث التقنيات في كافة المجالات سواء الصحية والتقنية وفي مجال الطرق وتأمين جميع المستلزمات الغذائية، خلاف الأمن والتنظيم الذي يعتبر على أعلى مستوى ولا يضاهي تلك الخدمات أي موقع على مستوى العالم.
إضافة لما سبق يجب أن يواكب تلك الخدمات الخرافية ما يسمى (فن التعامل) من قبل العاملين مع تلك الوفود التي جاءت من مشارب وثقافات مختلفة، فمنهم الأمي والمريض والجاهل والكبير وغيرهم، وهؤلاء يجب التعامل معهم بطريقة مختلفة، بحيث تكون الابتسامة الدائمة هي وسيلة التواصل فقط، والتغاضي عما يبدر من البعض منهم. فالابتسامة كما يقال سحر يخترق القلوب، وفي الحديث عن المصطفى عليه الصلاة والسلام: "تبسمك في وجه أخيك صدقه" ويجب أن نستشعر هذا الأمر جيداً؛ لأننا في مهمة وواجب ديني مقدس أولاً، وثانياً أننا بهذا العمل نجهزهم ليكونوا سفراء لنا عندما يعودون لبلدانهم، فالابتسامة والتعامل الجيد -في بعض الأحيان- يوازي ما تم تقديمه من خدمات على المستوى العمراني والتنظيمي، ولذلك أتمنى على وزارة الحج تنظيم دورة قصيرة لكافة العاملين في خدمات الحج عن فن التعامل قبل انطلاق الموسم بأيام معدودة في كل عام.. فالتعامل فن وكسب القلوب مهارة يجب التعامل معها بجدارة.