بفضل الله - عز وجل - فإن المجتمع السعودي بصورة عامة مجتمع محافظ على دينه ويتميز أفراده (ذكورا وإناثا) باحترام العادات الاجتماعية، وكذلك يعطون كلهم اعتبارا للتقاليد الأسرية الطيبة التي تربوا عليها، وهذا الأمر جاء نتيجة الالتزام الديني للشعب السعودي بالإضافة إلى تكوين الدولة السعودية التي أعطت لأحكام الدين الإسلامي مكانة عالية في الحكم والنظام العام... ولا شك أن وجود الحرمين الشريفين على أرض المملكة قد منح مكانة دينية لهذه البلاد وشعبها الذي يتشرف بخدمة ضيوف الرحمن الذين جاؤوا قاصدين بيت الله الحرام.
إن الظواهر الشاذة التي نشاهدها بين الحين والآخر لبعض الشباب السعوديين (ذكورا وإناثا) لا تعبر تماما عن طبيعة المجتمع السعودي، كما لا تشكل أي نسبة ولو قليلة من أبناء هذا الوطن المحترمين.. حتى وإن رجعنا لمنهج القياس العلمي فإن عشرات الشواذ الذين خرجوا للغرب منتقدين بلادهم أو دينهم أو مجتمعهم، لا يشكلون أي نسبة من (22 مليون) سعودي وسعودية ممن يحترمون دينهم ويحبون وطنهم وقيادته وهم يقدرون مجتمعهم الطيب الذي يتميز بأفضل العادات ولله الحمد، حيث نرى التكافل الاجتماعي والمساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات التطوعية منتشرة بين شبابنا الكريم.
إن ظاهرة العصيان والتمرد موجودة في جميع الدول لذلك نشاهد أسوأ نوع من التمرد وهو «الانتحار» منتشرا بالغرب رغم الحرية المطلقة والرفاهية الحياتية (كما يدعون)... في حين ولله الحمد لا نشاهد أيا من هذه الأمور الشاذة في المجتمع السعودي المبارك، ما عدا بعض التصرفات البسيطة التي تعتبر غير لائقة أو طائشة من بعض الشباب بين فترة وأخرى، والتي لا تتعدى كونها نزعات مراهقة بدافع حب البروز أو إظهار التحدي، وغيرها من التصرفات التي لا ترقى أبدا إلى الخروج من المسلمات الدينية أو الأخلاق الاجتماعية للشعب السعودي الكريم، مع ملاحظة أن في الغالب نشاهد تصرفات إيجابية وترفع الرأس لأبناء الوطن.
إن الواقع الحقيقي للمجتمع السعودي هو المحافظة والاحترام للدين والأسرة والمجتمع، ولكن هناك هجمة منظمة ومقصودة للنيل من السعودية بجميع مكوناتها سواء الشعب أو القيادة أو الاقتصاد وغيرها، لذلك نشاهد تضخيم أي خلل فردي أو تصرف شخصي عند أي مواطن سعودي، كما نلاحظ وجود تحفيز خارجي كبير لشباب الوطن (ذكورا وإناثا) للانحراف سواء أخلاقيا أو سياسيا أو دينيا عن طريق العديد من الوسائل كالمخدرات ومواقع التواصل الاجتماعي والإبراز الإعلامي وشبكات التخريب العالمية... ولكن ولله الفضل والمنة لن ينال الأعداء مبتغاهم السيئ، بل العكس نشاهد أفراد مجتمعنا السعودي المبارك ملتزمين بدينهم ومخلصين لوطنهم ومحبين لقيادتهم، لذلك نفخر يوميا ببروز أبنائنا ذكورا وإناثا علميا أو ثقافيا أو عسكريا أو اجتماعيا وغيرها وهو فخر لنا جميعا... وإلى الأمام يا بلادي.
إن ظاهرة العصيان والتمرد موجودة في جميع الدول لذلك نشاهد أسوأ نوع من التمرد وهو «الانتحار» منتشرا بالغرب رغم الحرية المطلقة والرفاهية الحياتية (كما يدعون)... في حين ولله الحمد لا نشاهد أيا من هذه الأمور الشاذة في المجتمع السعودي المبارك، ما عدا بعض التصرفات البسيطة التي تعتبر غير لائقة أو طائشة من بعض الشباب بين فترة وأخرى، والتي لا تتعدى كونها نزعات مراهقة بدافع حب البروز أو إظهار التحدي، وغيرها من التصرفات التي لا ترقى أبدا إلى الخروج من المسلمات الدينية أو الأخلاق الاجتماعية للشعب السعودي الكريم، مع ملاحظة أن في الغالب نشاهد تصرفات إيجابية وترفع الرأس لأبناء الوطن.
إن الواقع الحقيقي للمجتمع السعودي هو المحافظة والاحترام للدين والأسرة والمجتمع، ولكن هناك هجمة منظمة ومقصودة للنيل من السعودية بجميع مكوناتها سواء الشعب أو القيادة أو الاقتصاد وغيرها، لذلك نشاهد تضخيم أي خلل فردي أو تصرف شخصي عند أي مواطن سعودي، كما نلاحظ وجود تحفيز خارجي كبير لشباب الوطن (ذكورا وإناثا) للانحراف سواء أخلاقيا أو سياسيا أو دينيا عن طريق العديد من الوسائل كالمخدرات ومواقع التواصل الاجتماعي والإبراز الإعلامي وشبكات التخريب العالمية... ولكن ولله الفضل والمنة لن ينال الأعداء مبتغاهم السيئ، بل العكس نشاهد أفراد مجتمعنا السعودي المبارك ملتزمين بدينهم ومخلصين لوطنهم ومحبين لقيادتهم، لذلك نفخر يوميا ببروز أبنائنا ذكورا وإناثا علميا أو ثقافيا أو عسكريا أو اجتماعيا وغيرها وهو فخر لنا جميعا... وإلى الأمام يا بلادي.