كشفت مدير الشؤون السياسية وعمليات بناء السلام في الأمم المتحدة، روزميري دي كارلو، أن أكثر من 100 ألف شخص في سوريا أصبحوا بين محتجز ومخطوف أو مفقود على مدار النزاع المستعر منذ ثمانية أعوام، مشيرة إلى أن النظام يتحمل المسؤولية الرئيسية.
وحثت دي كارلو الأطراف على الالتفات لدعوة مجلس الأمن لإطلاق سراح كل من جرى اعتقالهم عشوائيا، وإتاحة المعلومات للأسر عن ذويهم.
وأضافت، أمام مجلس الأمن: إن الأمم المتحدة لا يمكنها تأكيد الإحصائية التي تتجاوز المائة ألف؛ لأنها تعجز عن الوصول إلى أماكن الاحتجاز والمحتجزين في سوريا.
إلى ذلك، توصلت واشنطن وأنقرة لإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.