كشفت دراسة حديثة عن تراجع قيمة المصروف اليومي الذي يحصل عليه الأطفال مقارنة بما كان عليه قبل عامين. وأوضحت الدراسة أن هذا المبلغ يقل بنحو 5 يورو مقارنة بما كان عليه مصروف الأطفال في مثل هذه المرحلة العمرية قبل عامين. ورجح الخبراء أن أحد أسباب ذلك قد يكون أن الأسر تبرم عددا أكبر من عقود الهواتف المحمولة بشكل مستمر للأطفال أو أنهم يتولون مسؤولية مشتريات رقمية لأطفالهم ويدفعونها أيضا. وأوضحت مالتا ريكن، عضو مجلس إدارة دار نشر مجلة «تاسيت» الألمانية أن هذه المشتريات يمكن أن تكون مثلا تنزيلات أفلام أو ألعاب حاسب آلي. ولكن الدراسة لم تقدم تفسيرات ملموسة للسبب وراء تراجع قيمة المصروف اليومي الذي يتلقاه الأطفال، وفي الوقت ذاته ليس هناك أية مؤشرات إلى تراجع معدل استهلاك الأطفال بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار لأغلب السلع. ولإجراء الدراسة، تم فحص الميول الاستهلاكية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و13 عاما، وكذلك الأشياء المفضلة لهم في وقت الفراغ. |