في هذه الأيام المباركة تستضيف المملكة العربية السعودية ملايين الحجاج من جميع بقاع الأرض وسط جهود واستعدادات مكثفة على جميع الأصعدة. وفي موسم حج كل عام ومنذ نشأة المملكة وتأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- تضع المملكة كل مقدراتها وخدماتها لخدمة الحجيج. وفي كل عام يرى الحاج أو المعتمر الكثير من التغيرات وتطوير البنية التحتية لكي يقضي كل حاج فرضه بيسر وسهولة، هذا خلاف ما يتم تجهيزه من آليات تعتبر الأحدث في العالم سواء من سيارات إسعاف أو معدات إطفاء الحرائق إلى طائرات الهيلوكبتر لمراقبة حركة السير. وفي مواسم الحج يرى العالم أجمع أحدث مراكز السيطرة والمراقبة للتعامل مع أي طارئ من خلال أنظمة متطورة وشباب وفتيات متدربين تدريبا عاليا على التواصل بأي لغة وبمهارة عالية.
وفي هذا العام ووسط تطور وسائل التواصل الاجتماعي فالكل حول العالم يرى ما يجري في مواقع كثيرة في محيط مكة المكرمة من أنشطة وتحريك لملايين من البشر بكل دقة وتوقيت دقيق، سواء أكان ذلك في محيط الحرم أو منى أو مزدلفة أو عرفات. والكل يعلم أن الحجاج يأتون من كل صوب ويتحدثون بلغات كثيرة ومن خلفيات مختلفة، ومع ذلك فإن الدولة -رعاها الله- قامت بكل ما يمكن لتسهيل كل شيء يخدم الحجاج. وقد كان ولا تزال مسألة الرعاية والاستعداد في المرافق الصحية من أكثر ما يشد انتباه كل حاج وكل مراقب لموسم الحج. فالدولة تجهز الكثير من المستشفيات والأسرة الطبية والكوادر المؤهلة للتعامل مع حالات طارئة وسط مناسبة يكون جزء كبير إن لم يكن الجزء الأكبر من الحجاج هم من كبار السن. ومع ذلك أثبتت المملكة مرارا قدرتها على التعامل مع كل طارئ. والمملكة أصبحت من أقوى الدول في التعامل مع الحشود وتنظيمها رغم أن وقت التحرك من نقطة إلى أخرى يتم من خلال فترات وجيزة.
إن المملكة العربية السعودية ومن خلال أجهزتها الرسمية أعلنت للملأ ترحيبها بأي حاج من أي جنسية وسط تعامل متساوٍ بين كل الحجاج. فالمملكة لم تتوقف يوما عن خدمة الحجيج ولم تعر أي بال لكل من حاول أو يحاول التشويش على جهود المملكة وما تقوم به. فالعقود الماضية أثبتت صلابة الاستعداد والتصميم على بذل كل ما في وسع الدولة ومنها حج هذا العام وسط متابعة مباشرة لكل ما يجري من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكافة مسؤولي الدولة.
إن المملكة العربية السعودية ومن خلال أجهزتها الرسمية أعلنت للملأ ترحيبها بأي حاج من أي جنسية وسط تعامل متساوٍ بين كل الحجاج. فالمملكة لم تتوقف يوما عن خدمة الحجيج ولم تعر أي بال لكل من حاول أو يحاول التشويش على جهود المملكة وما تقوم به. فالعقود الماضية أثبتت صلابة الاستعداد والتصميم على بذل كل ما في وسع الدولة ومنها حج هذا العام وسط متابعة مباشرة لكل ما يجري من قبل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكافة مسؤولي الدولة.