دخول النساء جميع مجالات العمل العام والخدمة الوطنية والمجتمعية يؤكد الحقيقة التي ظلت ثابتة طوال سنوات وهي قدرة المرأة السعودية الفائقة على المشاركة والعمل أسوة بالرجل، وحين تدخل حتى المجال الديني والشرعي فذلك تأكيد آخر على قدراتها في أن تكون إضافة مهمة للدور السعودي المتكامل في جميع الفعاليات والمجالات التي يتم فيها العمل الجماعي بحيث يغطي جميع الواجبات ويؤدي جميع المهمات.
وفي موسم حج هذا العام تشارك داعيات سعوديات في أعماله وفقا لما ذكره الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وهي المشاركة التي تأتي للحدّ من انتشار الرسائل التي تحمل الغلو بين النساء في الحج، وذلك يضعنا أمام وضع جديد يدلل على كفاءة المرأة السعودية وإجادتها لما تحسنه لا يختلف مجال عن آخر، بل يمكنها التواجد في جميع المجالات التي تخدم وتؤدي أدوارا رائدة ومحورية.
وفي الواقع لنا في سيرتنا التاريخية مشاركات متعددة تم تعطيلها بفعل الضغط الصحوي، وحين ننظر في ذلك التاريخ نجد أنها شاركت بفعالية بجانب الرجال في هذا المجال الديني وكانت هناك فقيهات وعالمات ممن يجدن ويعرفن ويخبرن الأحكام، لأن المحصلة في النهاية علمية وتدبير عقلي ووعي كامن، وفي ذلك لا تختلف عن الرجل، بل قد تتفوق عليه بحسب الدراسات السيكولوجية في مجالات الدقة والتحقق.
إننا في الواقع نمضي في كتابة تاريخ جديد لمجتمعنا ووطننا تبرز فيه المرأة بكل قوتها وقدراتها لتقدم جهدا متقدما في مجالات تم إقصاؤها فيها رغم جدارتها، وهذا التحول يمكن استثماره بنجاح منقطع النظير في تحقيق التكامل في العمل الجماعي من أجل تقديم شعبنا بصورة متجانسة توقف ذلك الهدر في قيمتنا الحضارية والإنسانية، فليس من مجتمع في الدنيا يقوم على رجاله وحدهم فيما يتعطل النصف الآخر دون مسوغات حقيقية في وقت يملك فيه الكثير من الإرادة والطموح والعزيمة والإمكانات التي تجعله فاعلا ومؤثرا في النهضة والتنمية الشاملة والمستدامة.
بدخول المرأة هذا الفضاء الديني، وهي التي تعلمت ودرست في الجامعات والمعاهد ولديها وعيها وثقافتها ونبوغها، فإننا نؤكد أن المرأة السعودية جديرة بالعمل والمشاركة في أي مجال أو قطاع يخدم وطنها ومجتمعها، وحين تثبت كفاءتها في موسم عظيم مثل الحج بكل حشوده الهائلة، والإسهام في إدارتها بما اعتدنا عليه من نجاح سنوي، فإننا نقول للعالم أجمع إنه ما من سعودي أو سعودية لا يمكنه أن يقدم الأفضل لمجتمعه وأمته العريضة، فالجميع يملكون العلم والإرادة والقدرة والخبرة للعمل الفاعل من أجل خير الإنسانية.
إنها بلا شك خطوة عظيمة لوزارة الشؤون الإسلامية في استصحاب المرأة في أنشطتها الدعوية التي يمكن من خلالها تحقيق توازن ضروري ومهم ومطلوب في وقت نمضي فيه في مسيرة متصاعدة وتحولات جديدة تستوعب جميع أبناء الوطن بلا تمييز، ولطالما أثبتت المرأة السعودية أنها أهل للثقة فيها وفي قدراتها لبذل الجهد الفكري والإداري والعملي والعلمي من أجل تحقيق الإضافة النوعية والكمية التي تسهم في البناء الإنساني والحضاري وفقا لمستجدات وتطورات عصرنا الراهن، ووجودها في المجال الديني تحديدا يجعلها أكثر ملاءمة لتقديم الرأي الفقهي والعلمي بسلاسة وكياسة تتناسب مع طبيعة المرأة وأدوارها التاريخية، كما فعلت السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهي تبذل علمها ودينها وفقهها لكافة المسلمين دون أن ينتقص منها وضعها كامرأة، بل تظل نموذجا ماثلا لما يمكن أن تقدمه النساء بكفاءة عالية واقتدار كبير يحفز المرأة على طرق الفقه والمسائل الدينية بكل قوة وعزيمة وسعة علم.
وفي الواقع لنا في سيرتنا التاريخية مشاركات متعددة تم تعطيلها بفعل الضغط الصحوي، وحين ننظر في ذلك التاريخ نجد أنها شاركت بفعالية بجانب الرجال في هذا المجال الديني وكانت هناك فقيهات وعالمات ممن يجدن ويعرفن ويخبرن الأحكام، لأن المحصلة في النهاية علمية وتدبير عقلي ووعي كامن، وفي ذلك لا تختلف عن الرجل، بل قد تتفوق عليه بحسب الدراسات السيكولوجية في مجالات الدقة والتحقق.
إننا في الواقع نمضي في كتابة تاريخ جديد لمجتمعنا ووطننا تبرز فيه المرأة بكل قوتها وقدراتها لتقدم جهدا متقدما في مجالات تم إقصاؤها فيها رغم جدارتها، وهذا التحول يمكن استثماره بنجاح منقطع النظير في تحقيق التكامل في العمل الجماعي من أجل تقديم شعبنا بصورة متجانسة توقف ذلك الهدر في قيمتنا الحضارية والإنسانية، فليس من مجتمع في الدنيا يقوم على رجاله وحدهم فيما يتعطل النصف الآخر دون مسوغات حقيقية في وقت يملك فيه الكثير من الإرادة والطموح والعزيمة والإمكانات التي تجعله فاعلا ومؤثرا في النهضة والتنمية الشاملة والمستدامة.
بدخول المرأة هذا الفضاء الديني، وهي التي تعلمت ودرست في الجامعات والمعاهد ولديها وعيها وثقافتها ونبوغها، فإننا نؤكد أن المرأة السعودية جديرة بالعمل والمشاركة في أي مجال أو قطاع يخدم وطنها ومجتمعها، وحين تثبت كفاءتها في موسم عظيم مثل الحج بكل حشوده الهائلة، والإسهام في إدارتها بما اعتدنا عليه من نجاح سنوي، فإننا نقول للعالم أجمع إنه ما من سعودي أو سعودية لا يمكنه أن يقدم الأفضل لمجتمعه وأمته العريضة، فالجميع يملكون العلم والإرادة والقدرة والخبرة للعمل الفاعل من أجل خير الإنسانية.
إنها بلا شك خطوة عظيمة لوزارة الشؤون الإسلامية في استصحاب المرأة في أنشطتها الدعوية التي يمكن من خلالها تحقيق توازن ضروري ومهم ومطلوب في وقت نمضي فيه في مسيرة متصاعدة وتحولات جديدة تستوعب جميع أبناء الوطن بلا تمييز، ولطالما أثبتت المرأة السعودية أنها أهل للثقة فيها وفي قدراتها لبذل الجهد الفكري والإداري والعملي والعلمي من أجل تحقيق الإضافة النوعية والكمية التي تسهم في البناء الإنساني والحضاري وفقا لمستجدات وتطورات عصرنا الراهن، ووجودها في المجال الديني تحديدا يجعلها أكثر ملاءمة لتقديم الرأي الفقهي والعلمي بسلاسة وكياسة تتناسب مع طبيعة المرأة وأدوارها التاريخية، كما فعلت السيدة عائشة -رضي الله عنها- وهي تبذل علمها ودينها وفقهها لكافة المسلمين دون أن ينتقص منها وضعها كامرأة، بل تظل نموذجا ماثلا لما يمكن أن تقدمه النساء بكفاءة عالية واقتدار كبير يحفز المرأة على طرق الفقه والمسائل الدينية بكل قوة وعزيمة وسعة علم.