تجربة المملكة في استضافة الحجيج تجربة منفردة وجهود المملكة الجبّارة في استخدام التكنولوجيا لتسهيل استقبال الوفود الهائلة وتوفير سبل الرعاية لهم كذلك تعتبر من التجارب التي تُدَرَّس عالميا.
في حج هذا العام، سيقطع أول خط سكة حديد عالي السرعة بين مكة والمدينة ثماني ساعات من الرحلة برا بمجرد وصول الحجاج.
توجد كذلك مجموعة من المبادرات الذكية، التي تشمل الذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، لتوصيل الحجاج بالعناية الطبية إذا احتاجوا إليها والحفاظ على علامات التبويب في المناطق الأكثر ازدحاما، ولا تركز جميع المبادرات فقط على الحفاظ على سلامة الناس لدعم السياحة في الحج، فقد أصدر بنك محلي ما يسمى كذلك بطاقات الحج، في إجراء لمكافحة السرقة يسمح للحجاج بإيداع الأموال عند الوصول. كما يشجع برنامج «الحج بدون حقيبة» الحجاج على السفر من خلال نقل أمتعتهم من أي مكان يقيمون فيه إلى محطة الحج المعينة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وقد تم إصدار حوالي 25000 بطاقة حاج ذكية من وزارة الحج والعمرة وتساعد هذه التقنية مقدمي الخدمات على تقديم المساعدة بمجرد طلبها من صاحب البطاقة.
هل تعلمون يا سادة انه قد يصطحب طبيب روبوت الحجاج المرضى لتلقي العلاج ! وهو مزود بسماعة طبيب وكاميرات لفحص الأذن والعين والجلد، لتشخيص الحالات المرضية وتقديم العلاج عن بعد.
إن القيام بهذه الرحلة في مرحلة ما من حياة المرء هو أحد الالتزامات الأساسية للإسلام - وهو أحد أكثر الأمور الشاقة إلا أن جهود المملكة الضخمة في تسهيل الحج وبذل الغالي والنفيس لضمان حج آمن لكل الحجاج كانت خير مُعين لهم على أداء هذا النُسك العظيم بيسر وسهولة.