* هذا العنوان كان توجيها لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وفقه الله، بتطبيق العقوبات النظامية بحق مرتكبي مخالفة تصريف مياه الصرف الصحي غير المعالج، إلى مياه شاطئ محافظة الخبر، بالقرب من مرفأ الصيادين الجديد.
* توجيه سديد وصريح لصالح البيئة وسلامتها. يجسد اهتماما عرفناه ونعيشه في المنطقة الشرقية. حيث تحظى البيئة وسلامتها بأعظم متابعة من لدن سموه، يتجلى ذلك في توجيهات دائمة لكل الجهات ذات العلاقة بالبيئة.
* للتجاوزات البيئية ضرر لا يدركه الحمقى والمتجاهلون. هل يرون أنفسهم فوق القانون؟ هل لأنهم قادرون على تلافي العقاب؟ هل يعتقدون أنهم الأذكى، في عالم الغاب الذي يتخيلون، ويعيشونه مع أنفسهم ومع مسئوليات، لا يرون فيها إلّا أرباحهم ومكاسبهم الشخصية؟ تقول العرب في وصفهم: (من أمن العقاب أساء الأدب). هل هناك أكبر من إساءة يرتكبونها علانية، لتلويث مياه البحر الذي تمسي وتصبح مدينة الخبر الحالمة على ضفافه؟ أي بؤس يعاني هذا المسؤول عن تلك الحادثة التي هزت ضمير كل مواطني الشرقية؟
* شاهدت كغيري من المواطنين الفيديو الذي تم بثه على منصات التواصل، وفيه وصف لحالة تجاوز رخيصة ودنيئة، تدل على عقول قاصرة ومريضة، لم تعط لمياه البحر قيمة، ولنظافته شأنا. ثم جاءت المقارنة في نهاية شريط الفيديو بين مياه البحر السليمة والمياه الملوثة بمياه الصرف الصحي غير المعالج، وذلك لتوضيح حجم وعمق المشكلة. أشكر صاحب هذا الفيديو على شهامته، وعلى غيرته، وعلى اهتمامه بالبيئة البحرية. ولمثل هذا العمل يكون الشكر، وتكون الجوائز والمكافآت.
* نعرف أن دولتنا حفظها الله وأيدها، حريصة على البيئة وسلامتها، فأسست الجهات المسئولة بموظفين وإمكانيات ترعى وتحمي. ولكن أتساءل لماذا غابت هذه الجهات المسئولة؟ لصالح من كان غيابها؟ هل هو التقاعس والإهمال؟ هل هو نقص الإمكانيات؟ ماذا عساه يكون؟ هل هو موت الضمير البيئي؟
* كالعادة جاء النشيد الذي (ملّينا) سماعه مع كل كارثة بيئية. حيث يظهر علينا مسؤول يقدم لنا مبررات واستعراضا ونشاطا، (زهقنا) من سماعه لتناقضه. تصريحات ينقصها الصدق والمصداقية أمام مشاهد الحدث. حيث أكد أحدهم كالعادة، (سلامة كافة المواقع البحرية بالمنطقة الشرقية من عمليات التلوث). هكذا ورد في جريدة (اليوم) بتاريخ الإثنين (4 ذو الحجة 1440هـ/ 5 أغسطس 2019م). لم ينته التصريح، لكن استمر ليعلن أن: (الفرق البيئية تعمل على متابعة مختلف المواقع، والقيام بجولات ميدانية على مدار الساعة، للتأكد من سلامة البيئة البحرية، واتخاذ الإجراءات الرسمية بحق المخالفين).
* أتساءل حتى لا يرتفع ضغطي كما يقولون، عن صحة التصريحات التي تظهر مع كل تجاوز، والتي تؤكد وجود الإخلاص والتفاني والمتابعة والمراقبة على مدار الساعة. وحتى يعرف الجميع مقدار صحة نشيد الإخلاص، أحيلكم إلى شهادات تدين ولا تبرئ، جاءت بجريدة (اليوم)، حيث (عبَّر مواطنون عن استيائهم الشديد من أزمة تلوث مياه كورنيش الخبر منذ فترة طويلة، وصمت الجهات المعنية عن هذه الإشكالية التي تسبب بها صب مياه الصرف الصحي داخل الشاطئ). إنها شهادة على (الصمت الطويل)، تجعلنا نقول معيب أمر هذه التصريحات، احترموا عقولنا.
* يمتد صوت المواطن ليدين الجهات الصامتة وذات المسئولية المباشرة وغير المباشرة. وأتساءل هل الكورنيش بالشرقية خال من التجاوزات؟ أرجو التأكد من مياه صرف دورات المياه في كل كورنيش، أين تصب؟
* شكرا لجريدة (اليوم)، أعطيتم هذا الأمر البيئي مساحة كافية من التغطية. في النهاية أتساءل هل يطال العقاب الجهات التي وصفها المواطنون بالجهات الصامتة لفترة طويلة؟
* للتجاوزات البيئية ضرر لا يدركه الحمقى والمتجاهلون. هل يرون أنفسهم فوق القانون؟ هل لأنهم قادرون على تلافي العقاب؟ هل يعتقدون أنهم الأذكى، في عالم الغاب الذي يتخيلون، ويعيشونه مع أنفسهم ومع مسئوليات، لا يرون فيها إلّا أرباحهم ومكاسبهم الشخصية؟ تقول العرب في وصفهم: (من أمن العقاب أساء الأدب). هل هناك أكبر من إساءة يرتكبونها علانية، لتلويث مياه البحر الذي تمسي وتصبح مدينة الخبر الحالمة على ضفافه؟ أي بؤس يعاني هذا المسؤول عن تلك الحادثة التي هزت ضمير كل مواطني الشرقية؟
* شاهدت كغيري من المواطنين الفيديو الذي تم بثه على منصات التواصل، وفيه وصف لحالة تجاوز رخيصة ودنيئة، تدل على عقول قاصرة ومريضة، لم تعط لمياه البحر قيمة، ولنظافته شأنا. ثم جاءت المقارنة في نهاية شريط الفيديو بين مياه البحر السليمة والمياه الملوثة بمياه الصرف الصحي غير المعالج، وذلك لتوضيح حجم وعمق المشكلة. أشكر صاحب هذا الفيديو على شهامته، وعلى غيرته، وعلى اهتمامه بالبيئة البحرية. ولمثل هذا العمل يكون الشكر، وتكون الجوائز والمكافآت.
* نعرف أن دولتنا حفظها الله وأيدها، حريصة على البيئة وسلامتها، فأسست الجهات المسئولة بموظفين وإمكانيات ترعى وتحمي. ولكن أتساءل لماذا غابت هذه الجهات المسئولة؟ لصالح من كان غيابها؟ هل هو التقاعس والإهمال؟ هل هو نقص الإمكانيات؟ ماذا عساه يكون؟ هل هو موت الضمير البيئي؟
* كالعادة جاء النشيد الذي (ملّينا) سماعه مع كل كارثة بيئية. حيث يظهر علينا مسؤول يقدم لنا مبررات واستعراضا ونشاطا، (زهقنا) من سماعه لتناقضه. تصريحات ينقصها الصدق والمصداقية أمام مشاهد الحدث. حيث أكد أحدهم كالعادة، (سلامة كافة المواقع البحرية بالمنطقة الشرقية من عمليات التلوث). هكذا ورد في جريدة (اليوم) بتاريخ الإثنين (4 ذو الحجة 1440هـ/ 5 أغسطس 2019م). لم ينته التصريح، لكن استمر ليعلن أن: (الفرق البيئية تعمل على متابعة مختلف المواقع، والقيام بجولات ميدانية على مدار الساعة، للتأكد من سلامة البيئة البحرية، واتخاذ الإجراءات الرسمية بحق المخالفين).
* أتساءل حتى لا يرتفع ضغطي كما يقولون، عن صحة التصريحات التي تظهر مع كل تجاوز، والتي تؤكد وجود الإخلاص والتفاني والمتابعة والمراقبة على مدار الساعة. وحتى يعرف الجميع مقدار صحة نشيد الإخلاص، أحيلكم إلى شهادات تدين ولا تبرئ، جاءت بجريدة (اليوم)، حيث (عبَّر مواطنون عن استيائهم الشديد من أزمة تلوث مياه كورنيش الخبر منذ فترة طويلة، وصمت الجهات المعنية عن هذه الإشكالية التي تسبب بها صب مياه الصرف الصحي داخل الشاطئ). إنها شهادة على (الصمت الطويل)، تجعلنا نقول معيب أمر هذه التصريحات، احترموا عقولنا.
* يمتد صوت المواطن ليدين الجهات الصامتة وذات المسئولية المباشرة وغير المباشرة. وأتساءل هل الكورنيش بالشرقية خال من التجاوزات؟ أرجو التأكد من مياه صرف دورات المياه في كل كورنيش، أين تصب؟
* شكرا لجريدة (اليوم)، أعطيتم هذا الأمر البيئي مساحة كافية من التغطية. في النهاية أتساءل هل يطال العقاب الجهات التي وصفها المواطنون بالجهات الصامتة لفترة طويلة؟