من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أن من الله علينا بخدمة الحرمين الشريفين وخدمة حجاج بيت الله الحرام، فرحلة الحج رحلة إيمانية روحانية بكل المقاييس والمسلمون جميعا من كل بلاد العالم لهم ارتباط وثيق في هذه البقع الطاهرة.
عدد هائل من التواجد البشري لا يوجد له مثيل في أي مكان آخر في العالم، من خلال وجود أكثر من مليوني ونصف المليون حاج (هذا بحسب إحصائية حج هذا العام) في وقت واحد، يتنقلون معا بين المشاعر المقدسة بانسيابية لا متناهية في جو من الأمن والأمان، وهذا الأمر يتطلب جهودا كبيرة كما أن هذه الأعداد تزداد سنويا، ومملكتنا العربية السعودية لا تألو جهدا في مواكبة هذه التطورات والزيادة المستمرة لضيوف الرحمن عاما بعد عام.
ومما أعلنه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين أنه استضاف في حج هذا العام 6500 حاج وحاجة من 79 دولة من دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - كما أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية للحج والعمرة والزيارة أرسلت أكثر من ٥٠ مليون رسالة، كما أقامت أكثر من ٤٠٠٠ محاضرة توعوية خلال أيام الحج، إلى جانب أكثر من ٥٠ ألف كلمة، ضمن البرامج والأنشطة لتوعية لضيوف الرحمن خلال موسم حج ١٤٤٠.
العديد من الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية شاركت في الحج لهذا العام، فرجال الأمن كرّسوا أوقاتهم وتركوا فرحة العيد ليخدموا حجاج بيت الله الحرام ووزارة الصحة كانت حاضرة بقوة وجنبا إلى جنب مع الحجاج - في حال احتياجهم لا قدر الله - من خلال تجهيز المستشفيات وتواجد الكوادر الطبية المؤهلة من أطباء وممرضين وفنيين وانتشار فرق الهلال الأحمر وإسعاف المرضى وعمل عمليات قلب مفتوح لحجاج وولادات لحاجات قدموا من خارج المملكة، كما أن فرق الجوالة والكشافة قدموا العديد من الخدمات والمسؤوليات مع أمانة العاصمة المقدسة كإرشاد الحجاج التائهين ومراقبة الأسواق في المشاعر ومنع الباعة المتجولين ومنع الحلاقين غير النظاميين ومنع الطباخين المفترشين والعديد من المهام.
إن سلاسة مرور الحجاج إلى جمرة العقبة، والجسور التي شيدت فيها، كان لها دور كبير في سلاسة الرمي، وتأمين سلامة الحجاج، وهذا إنجاز ضخم، فمنشأة الجمرات شيدت من خمسة طوابق بطول ٩٥٠م وعرض ٨٠م، وبلغ ارتفاع الدور الواحد ١٢ مترا مما يجعله قادرا على تحمل ١١ طابقا و٦ ملايين حاج مستقبلا، كما تشتمل الجمرات على ١١ مدخلا و١٢ مخرجا من الجهات الأربع، وأيضا تشمل مهبطين للطائرات المروحية لحالات الطوارئ واشتمالها أيضا على نظام تبريد متطور كما تشمل ٤٥٠ مكيفا صحراويا و١٢٠ مكيفا مركزيا و٩٠ مروحة و١٠ مصاعد، وتوسعات للحرمين كبيرة وسنوية.
كوني كاتبة لا أستطيع أن أجعل موسم الحج يمر دون أن أذكر ولو بشيء موجز جهود حكومة بلادنا المباركة، فالجهود كبيرة التي قدمتها وتقدمها دوما حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين على مدار العام، فهذه الجهود تعكس الدور الرائد للمملكة في تنظيم وإدارة كل أعمال الحج والعمرة لينعم الحاج والمعتمر بكل الخدمات الفائقة ويكمل فريضته بكل يسر وسهولة.
ومما أعلنه برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين أنه استضاف في حج هذا العام 6500 حاج وحاجة من 79 دولة من دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - كما أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية للحج والعمرة والزيارة أرسلت أكثر من ٥٠ مليون رسالة، كما أقامت أكثر من ٤٠٠٠ محاضرة توعوية خلال أيام الحج، إلى جانب أكثر من ٥٠ ألف كلمة، ضمن البرامج والأنشطة لتوعية لضيوف الرحمن خلال موسم حج ١٤٤٠.
العديد من الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية شاركت في الحج لهذا العام، فرجال الأمن كرّسوا أوقاتهم وتركوا فرحة العيد ليخدموا حجاج بيت الله الحرام ووزارة الصحة كانت حاضرة بقوة وجنبا إلى جنب مع الحجاج - في حال احتياجهم لا قدر الله - من خلال تجهيز المستشفيات وتواجد الكوادر الطبية المؤهلة من أطباء وممرضين وفنيين وانتشار فرق الهلال الأحمر وإسعاف المرضى وعمل عمليات قلب مفتوح لحجاج وولادات لحاجات قدموا من خارج المملكة، كما أن فرق الجوالة والكشافة قدموا العديد من الخدمات والمسؤوليات مع أمانة العاصمة المقدسة كإرشاد الحجاج التائهين ومراقبة الأسواق في المشاعر ومنع الباعة المتجولين ومنع الحلاقين غير النظاميين ومنع الطباخين المفترشين والعديد من المهام.
إن سلاسة مرور الحجاج إلى جمرة العقبة، والجسور التي شيدت فيها، كان لها دور كبير في سلاسة الرمي، وتأمين سلامة الحجاج، وهذا إنجاز ضخم، فمنشأة الجمرات شيدت من خمسة طوابق بطول ٩٥٠م وعرض ٨٠م، وبلغ ارتفاع الدور الواحد ١٢ مترا مما يجعله قادرا على تحمل ١١ طابقا و٦ ملايين حاج مستقبلا، كما تشتمل الجمرات على ١١ مدخلا و١٢ مخرجا من الجهات الأربع، وأيضا تشمل مهبطين للطائرات المروحية لحالات الطوارئ واشتمالها أيضا على نظام تبريد متطور كما تشمل ٤٥٠ مكيفا صحراويا و١٢٠ مكيفا مركزيا و٩٠ مروحة و١٠ مصاعد، وتوسعات للحرمين كبيرة وسنوية.
كوني كاتبة لا أستطيع أن أجعل موسم الحج يمر دون أن أذكر ولو بشيء موجز جهود حكومة بلادنا المباركة، فالجهود كبيرة التي قدمتها وتقدمها دوما حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين على مدار العام، فهذه الجهود تعكس الدور الرائد للمملكة في تنظيم وإدارة كل أعمال الحج والعمرة لينعم الحاج والمعتمر بكل الخدمات الفائقة ويكمل فريضته بكل يسر وسهولة.