وأضاف: بالنسبة للجسر الآخر المتعثر والواقع على طريق الملك عبدالله الدائري المحاذي لحي محاسن، تأتي أهميته في تيسير انتقال الطلاب إلى الحي المقابل الذي لا توجد فيه مدرسة بنين، مما يضطر أبناء الحي لخطف الشارع الدائري الذي تتجاوز فيه السرعة القانونية 90 كيلو مترا في الساعة، الأمر الذي زاد من وتيرة مطالب الأهالي لاكتمال العمل به؛ سعيا منهم للحفاظ على أبنائهم من خطورة الشارع، الذي يكبدهم خسائر نقل أبنائهم عبر السيارات.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء أن جسري المشاة المشار إليهما سابقا، من المشاريع التي تعثر فيها المقاول المنفذ، وتم مؤخرا سحب المشروع من المقاول، بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية والقانونية، في حين جار العمل على طرح استكمال المشروع، وسيتم الإعلان عنه وطرحه للمناقصة.