الحمد لله أن تحقق النجاح المميز لتنظيم حج هذا العام 1440هـ حيث لاحظ الجميع سهولة أداء ضيوف الرحمن لمناسكهم سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة أو في زيارة المدينة المنورة والصلاة بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبالتأكيد فإن هذه الإنجازات لم تأت من فراغ أو بمحض الصدفة خصوصا أنها شملت جميع المرافق التي يمر بها الحاج منذ وصوله إلى المطار أو الميناء أو نقطة الحدود البرية.
إن هذا الإنجاز الرائع الذي يتحدث عنه جميع الحجاج من مختلف دول العالم وكذلك جميع الصحفيين الذين جاءوا إلى المملكة العربية السعودية يعتبر فخرا لكل مواطن سعودي... ولا شك فإن الحكومة الكريمة قد أنفقت مبالغ مالية كبيرة لتوفير الخدمات للحجاج وتجهيز المرافق من طرق وقطارات ورعاية صحية وشبكات مياه ونظافة على مدار الساعة طوال فترة الحج وغيرها كثير جدا من الخدمات، خصوصا أن عدد الحجاج بلغ أكثر من مليونين ونصف المليون حاج وهو عدد كبير جدا جاء من دول مختلفة وبثقافات ووعي مختلف بين دولة وأخرى ولكن ولله الحمد تم كل شيء على ما يرام تماما.
إن التنظيم السنوي لأكبر تجمع بشري في العالم بوقت محدد ومكان محدد (وهو الحج) يعتبر تحديا صعبا جدا، ولكن بفضل الله تعالى فإن المملكة العربية السعودية بقيادتها الكريمة وحكومتها المباركة وشعبها الأبي نجحت بصورة مستمرة بكسر هذا التحدي وتحقيق تميز يشاهده كل منصف على أرض الواقع... ونحن كمواطنين سعوديين نقدر هذا العطاء الخير لبلادنا في خدمة دين الله عز وجل وجميعنا يشعر بالفخر والمكانة العالية لبلاد الحرمين حفظها الله وجميع بلاد المسلمين من كل سوء... وإلى الأمام يا بلادي.
وهنا تجدر الإشارة إلى الجهد الذي يبذله العسكريون من مختلف القطاعات والشباب المتطوعون من جميع الأعمار (ذكورا وإناثا) في خدمة ضيوف الرحمن عز وجل، فوالله يعجز القلم عن وصف عطائهم الرائع وبذلهم المتميز للتأكد من خدمة وراحة جميع الحجاج وكذلك سعيهم الطيب لنجاح التنظيم المخطط له على أرض الواقع حتى لا تحدث أية إشكالات أو متاعب تؤثر على سلامة الحجاج أو تعيق حركتهم وأداءهم لمناسك الحج بسهولة ويسر... علما بأن هذا النوع من الجهد الجسدي والنفسي تم من خلال هؤلاء الأفراد بكل أريحية وسرور يظهر على وجوه شبابنا السعودي (ذكورا وإناثا) المشاركين في تنظيم موسم الحج حيث بلغ عددهم أكثر من (350 ألفا) ولله الحمد والمنة.
إن التنظيم السنوي لأكبر تجمع بشري في العالم بوقت محدد ومكان محدد (وهو الحج) يعتبر تحديا صعبا جدا، ولكن بفضل الله تعالى فإن المملكة العربية السعودية بقيادتها الكريمة وحكومتها المباركة وشعبها الأبي نجحت بصورة مستمرة بكسر هذا التحدي وتحقيق تميز يشاهده كل منصف على أرض الواقع... ونحن كمواطنين سعوديين نقدر هذا العطاء الخير لبلادنا في خدمة دين الله عز وجل وجميعنا يشعر بالفخر والمكانة العالية لبلاد الحرمين حفظها الله وجميع بلاد المسلمين من كل سوء... وإلى الأمام يا بلادي.