وقال كوك في بيان: "سنفتقده كثيرا لكن لن ننساه أبدا.. كان ديفيد فخورا بالعمل الرائع الذي انجزتموه جميعا للوصول بكوك للصناعات إلى هذا النجاح".
وجمع كوك، وهو مناصر للأعمال الخيرية وراع لمؤسسات ثقافية وطبية، ثروته الكبيرة بحصة ضخمة في كوك للصناعات التي يديرها مع شقيقه تشارلز.
وتوسعت كوك للصناعات، وهي واحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم، خارج قطاع تكرير النفط الذي أسسه والد ديفيد وتشارلز لتشمل العديد من المشروعات.
وتنحى ديفيد عن الأعمال والأنشطة السياسية في يونيو 2018 مرجعا ذلك إلى تدهور صحته.
وأنفق ديفيد وتشارلز مئات الملايين من الدولارات لدعم قضايا محافظة ومرشحين سياسيين للحزب الجمهوري وكانا من أشد المنتقدين للرئيس السابق باراك أوباما، لكنهما فشلا في مسعاهما لمنعه من الفوز بفترة رئاسية ثانية في 2012.