ليس بالغريب وقوع مشكلات في الحياة الزوجية، فلا يوجد بيت تقريبا يخلو من المشاكل، إلاّ أنها لا تستمر طويلا وتعود المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين، وتعود الحياة لطبيعتها، المشكلة عندما تجف المشاعر وتستحيل الحياة بينهما بعد استنفاد كافة وسائل الإصلاح والوصول لطريق مسدود فإن الطلاق يُعتبر الحل النهائي والأمثل في مثل هذه الحالات.
«إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان» وبعد انهيار البناء لابد وأن يكون هناك ضحايا والضحايا بالطبع هم الأطفال الذين يقعون تحت أنقاضه في حالة عدم تفكير الأبوين بالأطفال ما بعد الانفصال.
الطلاق له آثار خطيرة والأطفال من يدفع الثمن، وفاتورة الدفع تعود سلبا على نفسيتهم، وطمأنينتهم، وصحتهم، وتوافقهم النفسي والاجتماعي ومستقبلهم بلا شك.
فهم أول من يتأثر بقرار الأبوين، حيث يفقدون البيت الآمن والحياة المستقرة، ويفقدون في الوقت ذاته التربية الصحية التي تؤهلهم لمواجهة الحياة، والأسوأ في حالات كثيرة في بعض البيوت يفقدون احترامهم لأبويهم بسبب ما يتبع هذا الانفصال من مشاكل ومحاكم، والأكثر سوءا السموم الفكرية التي يحاول بها طرف من الطرفين الإساءة للآخر أو الطرفين معا.
وقد يؤدي الطلاق إلى اختلال نمو شخصية الطفل، وضعف الثقة بنفسه، وتسيطر عليه مشاعر القلق وانخفاض الطموح، وضعف التحصيل الدراسي. ويستمر تأثير الطلاق على الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث إنَّهم لا يثقون بأنفسهم ولا بالوالدين، ويغلب عليهم الشك والتشاؤم، ويبالغون في التمرد والسلبية وأحلام اليقظة.
عقد نفسية وسلوكيات مضطربة تكبر معهم، وانتشاره يحتاج لوقفة واهتمام كبيرين من قبل المجتمع بكل فئاته وتخصصاته؛ للحد من انتشاره، فالخاسر الأول هم الأطفال فهم بحاجة أكثر إلى وجود محيط أسري يشعرون فيه بالأمان والاستقرار، وتفريغ ما بداخلهم من تناقضات، ومع غياب الدفء العائلي سيدخلون حتما في صراعات نفسية لا قدر الله يخشى منها أن تتحول مع تطورها إلى اضطرابات تؤثر على نموهم الفكري السليم وسلوكياتهم.
لعلاج هذه الظاهرة علينا البحث عن مسبباتها.. اختلاف البيئات من الأسباب، ناهيك عن طرق التربية وأساليبها، ومن أهم الأسباب عدم معرفة الهدف الرئيس من الزواج، واختلاف الاهتمامات، يشعر كل طرف بأن الطرف الثاني مفروض عليه فيحاول الهروب لشط آخر يشعر فيه بالراحة، والطريق الأقصر هو أبغض الحلال عند الله. كذلك النضج غير الكافي، وعدم التوافق الفكري من الأسباب أيضا. واختلاف التوقعات من كل طرف ينشئ انخفاضا في مستوى التفاهم خاصة عند الذين تنقصهم مهارة التحكم في أعصابهم.
يؤمل مع الشكر تفعيل الشرط الثاني من شروط عقد النكاح شهادة اجتياز بنجاح برنامج التأهيل المخصص للمقبلين على الزواج كما أتمنى أن يعرف كل طرف معلومات كافية عن الطرف الآخر، حتى لا يفاجأ بالفجوة بينهما، وعدم القدرة على تقبل التغيير وتقبل الآخر.
الطلاق له آثار خطيرة والأطفال من يدفع الثمن، وفاتورة الدفع تعود سلبا على نفسيتهم، وطمأنينتهم، وصحتهم، وتوافقهم النفسي والاجتماعي ومستقبلهم بلا شك.
فهم أول من يتأثر بقرار الأبوين، حيث يفقدون البيت الآمن والحياة المستقرة، ويفقدون في الوقت ذاته التربية الصحية التي تؤهلهم لمواجهة الحياة، والأسوأ في حالات كثيرة في بعض البيوت يفقدون احترامهم لأبويهم بسبب ما يتبع هذا الانفصال من مشاكل ومحاكم، والأكثر سوءا السموم الفكرية التي يحاول بها طرف من الطرفين الإساءة للآخر أو الطرفين معا.
وقد يؤدي الطلاق إلى اختلال نمو شخصية الطفل، وضعف الثقة بنفسه، وتسيطر عليه مشاعر القلق وانخفاض الطموح، وضعف التحصيل الدراسي. ويستمر تأثير الطلاق على الأطفال في مرحلة المراهقة، حيث إنَّهم لا يثقون بأنفسهم ولا بالوالدين، ويغلب عليهم الشك والتشاؤم، ويبالغون في التمرد والسلبية وأحلام اليقظة.
عقد نفسية وسلوكيات مضطربة تكبر معهم، وانتشاره يحتاج لوقفة واهتمام كبيرين من قبل المجتمع بكل فئاته وتخصصاته؛ للحد من انتشاره، فالخاسر الأول هم الأطفال فهم بحاجة أكثر إلى وجود محيط أسري يشعرون فيه بالأمان والاستقرار، وتفريغ ما بداخلهم من تناقضات، ومع غياب الدفء العائلي سيدخلون حتما في صراعات نفسية لا قدر الله يخشى منها أن تتحول مع تطورها إلى اضطرابات تؤثر على نموهم الفكري السليم وسلوكياتهم.
لعلاج هذه الظاهرة علينا البحث عن مسبباتها.. اختلاف البيئات من الأسباب، ناهيك عن طرق التربية وأساليبها، ومن أهم الأسباب عدم معرفة الهدف الرئيس من الزواج، واختلاف الاهتمامات، يشعر كل طرف بأن الطرف الثاني مفروض عليه فيحاول الهروب لشط آخر يشعر فيه بالراحة، والطريق الأقصر هو أبغض الحلال عند الله. كذلك النضج غير الكافي، وعدم التوافق الفكري من الأسباب أيضا. واختلاف التوقعات من كل طرف ينشئ انخفاضا في مستوى التفاهم خاصة عند الذين تنقصهم مهارة التحكم في أعصابهم.
يؤمل مع الشكر تفعيل الشرط الثاني من شروط عقد النكاح شهادة اجتياز بنجاح برنامج التأهيل المخصص للمقبلين على الزواج كما أتمنى أن يعرف كل طرف معلومات كافية عن الطرف الآخر، حتى لا يفاجأ بالفجوة بينهما، وعدم القدرة على تقبل التغيير وتقبل الآخر.