وأكد «السماعيل» أن موسم صرام التمور بواحة الأحساء، ومنذ القِدم يبدأ مع بداية دخول نجم سهيل، وفي المواسم الأخيرة، تحتضن مدينة الملك عبدالله للتمور المزاد وفق طابع تسلسلي في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد عبر آليات مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، ويبدأ ذلك بدخول المركبات وتسجيل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة ومن ثم قيام لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج المركبة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة فتتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية في الحاضرة.
وأكد متعاملون في تجارة التمور، أن بداية المزاد سجلت أسعارا مرتفعة لـ «المَنّ» ما يعكس مؤشرا ايجابيا لتدفق كميات أعلى من التمور للمزاد وتنامي وتيرة الأسعار في قادم الأيام، وجني أرباح جيدة.