ويقول الخبراء إن هذه البقعة عبارة عن عدة ملايين من الصخور البركانية من حجر الخُفان ذي اللون الرمادي، والذي ينشأ عندما تبرد الحمم البركانية بسرعة إثر سقوطها تحت المياه بعد اندلاع البركان، حيث تنتفش الحمم بفعل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون.
ويحتوي هذا الحجر على الكثير من تجاويف التي تجعله خفيفا نسبيا، مما يجعله يطفو فوق الماء. غير أن حجم الواحدة من هذه القطع الصخرية كبير بحجم كرة السلة. وأظهرت صور بثتها قناة 7News الأسترالية بقعة من الأحجار تمتد بامتداد الأفق. واكتشفت هذه البقعة منتصف أغسطس الجاري من قبل ثنائي الإبحار الشراعي، لاريسا بريل و مايكل هولت، أثنا إبحارهما بقاربهما المزدوج، قطمران، باتجاه جزر فيجي. كتب الثنائي على حسابهما على موقع فيسبوك أن بقعة قطع الصخور كانت تمتد بالمسافة التي تسمح بها الرؤية في ضوء القمر باستخدام الكشاف. تعثر البحاران مؤقتا بسبب اصطدام مجدافهما بالصخور، قبل أن ينجحا في الخلاص من هذه البقعة. يأمل الخبراء المعنيون في أن تصبح هذه الأحجار الطافية موطنا جديدا لكائنات بحرية،