وفي جولة ميدانية بعدد من المناطق تم رصد تنوّع المعروض، وزحام المتسوقين، حيث أكد «المواطن أحمد العلي» حرصه على اصطحاب أبنائه وبناته للمكتبات لاختيارهم الأدوات المدرسية، ويلمس في ذلك حماسهم وتشوقهم للمدرسة بعد شراء مستلزمات اختاروها بأنفسهم ويتشوقون لاستخدام اختياراتهم وعرضها على زملائهم بالمدرسة.
وأوضح المواطن خالد الرويلي أن الخيارات متعددة ومتنوعة بالأسواق، مشيراً إلى التوسع الملحوظ الذي شهده سوق المكتبات بالمنطقة في أعوامه الأخيرة، مما أوجد تنافساً بالعرض. من جهته، قال أحد ملاك المكتبات: إن متطلبات المتسوقين تتفاوت وتتنوع للمستلزمات الدراسية خاصة في الحقائب وأشكال الدفاتر والأقلام وغيرها، وقد بدأ الإقبال بعد نهاية توفير مستلزمات العيد من قبل أولياء الأمور، ولا يزال السوق يشهد حراكاً يستمر عادة حتى الأسبوع الأول من الدراسة غالباً، لافتاً النظر إلى أنه يبدأ الاستعدادات لتوفير مستلزمات المدارس مبكراً منذ بداية الإجازة من خلال توفير كافة المتطلبات والنزول عند الرغبات التي يبحث عنها الطلبة.