وقعت جمعية البر بالمنطقة الشرقية، أمس، مع جمعية «ترميم» الخيرية، اتفاقية لترميم مساكن الأسر غير القادرة، وقال الأمين العام لجمعية البر سمير العفيصان: إن هناك 156 مسكنا للأسر المستفيدة لجمعية البر بالمنطقة، في حاجة إلى الترميم والتأهيل، لتوفير حياة كريمة لهذه الأسر من غير القادرين، ووقايتهم من حر الصيف، مؤكدًا أن الجمعية ستسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال شراكتها المجتمعية مع جمعية «ترميم»، نظرا لما تمتلكه من خبرات في مجال ترميم المنازل، بإشراف متخصصين في هذا المجال.
وأوضح العفيصان أن الجمعية تسير في خدمة الأسر المستفيدة وفقًا لخطتها الإستراتيجية، التي تهتم في أحد أهدافها بتنمية الشراكات المجتمعية مع الجهات المماثلة، والمؤسسات العامة والخاصة، بما يخدم الأسر ويحقق أهداف وتطلعات الجمعية نحو التنمية المجتمعية.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية ترميم، م. حمد الخالدي، الشروط الواجب توافرها لاعتماد ترميم المنزل، وهي عدم مقدرة الأسرة على تحمل تكلفة الترميم، وهو ما تضمنه جمعية البر بالمنطقة الشرقية في المستفيدين من خدماتها من خلال فريق بحثها الاجتماعي، الذي يثبت عدم قدرة الأسرة على تحمل تكاليف الترميم، وأن يكون منزل المستفيد ملكًا، ولأسرة سعودية، وأن يكون قابلا للترميم وغير آيل للسقوط، والحصول على موافقة البلدية لإجراء ترميم المنازل.
وأكد الخالدي أن الجمعية تسعى في أهدافها المجتمعية إلى إيجاد بيئة سكنية آمنة ومريحة للأسر المستفيدة في أجواء هادئة ومطمئنة والمشاركة الاجتماعية وإحياء قيم التكافل الاجتماعي.