يعتقد البعض أن القصص للأطفال، ولكنها في الواقع تتغلغل في حياتنا اليومية بشكل كبير. لدينا تعطش لسماع القصص فهي عبر العصور أداة مهمة للتواصل في المجتمعات وبين الشعوب، وللتوثيق ونقل العبر والتحذير والترفيه. ارتبطت القصة بالبشرية بشكل لصيق.
من أكثر القصص شيوعا تلك التي نتناقلها لأخذ العبر من حالات فردية مرت بتجربة معينة، وذلك بهدف أن نوصل درسا مستفادا ونقنع به.
جزء مهم من القصة يتعلق بالجانب العاطفي لها والقدرة على التأثير العاطفي لدى الجمهور. قد نتعاطف مع شخصية ونعيش ما عاشته من خلال هذا التقريب العاطفي. ولكن هذه العلاقة الشخصية، التي تلامس المشاعر هي أيضا ما قد ينجح مقابلة وظيفية أو عرضا نقنع به مستثمرا.
نسرد القصص بهدف الإقناع أو الإلهام أو التحذير، ولكن ما أود التركيز عليه هنا هو هدف آخر وهو صنع المعنى. فالقصة أداة رائعة لصنع المعنى وتفسير ما نمر به من خلال عدسة تبحث عن معنى أكبر. عندما نمر بتجارب صعبة ومؤلمة نود أن نعلم أن هناك سببا أسمى من المعاناة بحد ذاتها. فبدلا من التركيز على السلبي نجد تأطيرا للأحداث يعطيها قيمة أكبر من منظور آخر.
لو نظرنا إلى حياة الشخص نجد أن كل شخص لديه قصصه الخاصة. تتغير في تفاصيلها عند كل سرد بأن تسقط بعض التفاصيل ويتم التركيز على المهم، ولكن أحد أهم التغيرات، التي تطرأ عليها هي أنه بدلا من السرد الواقعي للأحداث فقط تكتسب القصة المعاني والتفسيرات ويربطها الراوي بأحداث خارج القصة.
فمَنْ لم يجد قبولا في التخصص، الذي يريد، يفسر الأمر بالخيرة كونه وجد فرصة بديلة يراها الآن مقدمة لخير أتاه. مَنْ عانى من الديون والمشاكل يرى أن التجربة علمته الاعتماد على نفسه وصفّت له من ظن أنهم أصدقاء لتبقى الصفوة فقط.
كثيرة هي القصص المشابهة، ولكن السرد يختلف من حيث موقع بطل أو بطلة القصة.
دعونا نستعرض نسخة بديلة لما سبق. أولها أن الجامعة لم تقبل المتقدم لها وبذلك قتلت حلمه. وفِي الثانية معاناة المديون الذي تخلى عنه الأصدقاء.
في النسخة الأولى نظرة أوسع وأشمل وبعد زمني عن التجربة تسمح بالنظر لها من منظور معين. ولكن ليس الجميع لديهم هذا النضج، الذي يسمح لهم أن يمتلكوا قصصهم. أما في المنظور الثاني فهو منظور الضحية، الذي لا يملك قصته.
لن يعيش حياتك سواك، لذلك عليك أن تلعب دور البطل في حياتك وليس دورا ثانويا أو حتى كومبارس. قد تكون الأحداث ثابتة ولكن لدينا القدرة على تفسيرها واستخلاص الدروس منها. بدلا من أن نستعطف بشكل سلبي نمتلك قصصنا لنسيطر على مصيرنا. بهذا تمتلك قصتك ولا تمتلكك القصة. بهذا يكون لك دور «الفاعل» وليس «المفعول به».
جزء مهم من القصة يتعلق بالجانب العاطفي لها والقدرة على التأثير العاطفي لدى الجمهور. قد نتعاطف مع شخصية ونعيش ما عاشته من خلال هذا التقريب العاطفي. ولكن هذه العلاقة الشخصية، التي تلامس المشاعر هي أيضا ما قد ينجح مقابلة وظيفية أو عرضا نقنع به مستثمرا.
نسرد القصص بهدف الإقناع أو الإلهام أو التحذير، ولكن ما أود التركيز عليه هنا هو هدف آخر وهو صنع المعنى. فالقصة أداة رائعة لصنع المعنى وتفسير ما نمر به من خلال عدسة تبحث عن معنى أكبر. عندما نمر بتجارب صعبة ومؤلمة نود أن نعلم أن هناك سببا أسمى من المعاناة بحد ذاتها. فبدلا من التركيز على السلبي نجد تأطيرا للأحداث يعطيها قيمة أكبر من منظور آخر.
لو نظرنا إلى حياة الشخص نجد أن كل شخص لديه قصصه الخاصة. تتغير في تفاصيلها عند كل سرد بأن تسقط بعض التفاصيل ويتم التركيز على المهم، ولكن أحد أهم التغيرات، التي تطرأ عليها هي أنه بدلا من السرد الواقعي للأحداث فقط تكتسب القصة المعاني والتفسيرات ويربطها الراوي بأحداث خارج القصة.
فمَنْ لم يجد قبولا في التخصص، الذي يريد، يفسر الأمر بالخيرة كونه وجد فرصة بديلة يراها الآن مقدمة لخير أتاه. مَنْ عانى من الديون والمشاكل يرى أن التجربة علمته الاعتماد على نفسه وصفّت له من ظن أنهم أصدقاء لتبقى الصفوة فقط.
كثيرة هي القصص المشابهة، ولكن السرد يختلف من حيث موقع بطل أو بطلة القصة.
دعونا نستعرض نسخة بديلة لما سبق. أولها أن الجامعة لم تقبل المتقدم لها وبذلك قتلت حلمه. وفِي الثانية معاناة المديون الذي تخلى عنه الأصدقاء.
في النسخة الأولى نظرة أوسع وأشمل وبعد زمني عن التجربة تسمح بالنظر لها من منظور معين. ولكن ليس الجميع لديهم هذا النضج، الذي يسمح لهم أن يمتلكوا قصصهم. أما في المنظور الثاني فهو منظور الضحية، الذي لا يملك قصته.
لن يعيش حياتك سواك، لذلك عليك أن تلعب دور البطل في حياتك وليس دورا ثانويا أو حتى كومبارس. قد تكون الأحداث ثابتة ولكن لدينا القدرة على تفسيرها واستخلاص الدروس منها. بدلا من أن نستعطف بشكل سلبي نمتلك قصصنا لنسيطر على مصيرنا. بهذا تمتلك قصتك ولا تمتلكك القصة. بهذا يكون لك دور «الفاعل» وليس «المفعول به».