تؤثر التغيرات في بيئة الأعمال المحلية والإقليمية والعالمية في النظرة الإستراتيجية للكثير من صانعي القرارات في الشركات العائلية السعودية تجاه تحويلها إلى شركات مساهمة، لذلك أدركت بعض الشركات العائلية في المملكة أهمية التكيف مع الظروف البيئية المحيطة، والتي تفرض نمطا قياديا أكثر فاعلية من حيث الأداء الإداري والمالي والإنتاجي، وكل ما يزيد من قوتها التنافسية في الأسواق. وبالرغم من تأخرها في هذه التحولات الإستراتيجية الهامة إلا أن الطريق لا يزال مفتوحا أمامها لتحقيق الأهداف المنشودة.
ويجدر بنا معرفة الدوافع وراء رغبة بعض الشركات العائلية السعودية في التحول إلى شركات مساهمة عندما تطرح أسهمها للتداول في سوق الأسهم السعودية. بدأ الملاك وصناع القرار يدركون ضرورة التحول إلى شركات مساهمة من خلال طرح شركاتهم في السوق للاكتتاب، وذلك للحصول على رأس المال الذي يساعد الهيئة الإدارية على التوسع والتطوير وتوزيع المخاطر في رأس المال على المساهمين الجدد. فالمخاطرة تزيد بشكل ملموس مع قدوم الشركات العالمية العملاقة، خاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية في 5 ديسمبر 2006م.
وتعد الموارد المالية والخبرة والتقنية والمعلومات والبحث والتطوير والإبداع والابتكار من محفزات التحول إلى شركات مساهمة. بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق الفائدة من اقتصاديات الحجوم الكبيرة في الإنتاج والتي تخفض التكلفة الكلية ما يزيد من الأرباح والإيرادات والكفاءة الإنتاجية.
ومن الضروري أن تكون سياسة التحول إلى شركات مساهمة مبنية على قناعة وثقافة قوية للشركات العائلية، وليس بديلا لمواجهة المنافسة العالمية؛ لأن دوافع المنافسة ستموت بعد الحصول على التمويل من خلال الاكتتاب. بمعنى أوضح يجب أن يكون للاكتتاب قيمة مضافة تساعد هذه الشركات على تكوين قوة تنافسية مستدامة ومتميزة أمام منافسيها. فإذا توفر المال ولم تتغير الأفكار إستراتيجيا فيما يخص البحث والتطوير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير إنتاج المنتجات فإنه لن يكون للتحول المعنى الحقيقي؛ لأن الشركات الأجنبية العملاقة قوية ماليا وتكنولوجيا ما يجعلها متميزة وقادرة على البحث والتطوير. إن تحقيق الميزات التنافسية في الشركات العائلية يتطلب الكثير من التحولات في الإدارة والفكر الإستراتيجي والأولويات والاستثمار في البحث والتطوير والعمل على تطوير القيمة المضافة التي تجذب الزبون لشراء المنتجات والخدمات.
والمأمول أن يساهم التحول إلى شركات مساهمة في ضخ أموال جديدة إلى سوق الأسهم السعودية وتطوير الاقتصاد السعودي على مستوى المستثمرين الصغار والكبار. سيستفيد صغار المستثمرين من الاكتتاب في الأسهم المطروحة، وسينمو المؤشر ليعكس - إن شاء الله - قوة اقتصادنا الوطني. ستزيد قوة الشركات العائلية المالية بعد طرحها للاكتتاب؛ إذا كانت في وضع مالي وإداري صحيح، بحيث تستطيع تطوير نفسها في نقاط الضعف الإستراتيجية لتصبح قادرة على منافسة الشركات الأجنبية العملاقة.
أوصي الشركات العائلية بالحوكمة والشفافية والإفصاح قبل طرحها للاكتتاب. كما أوصي بالاندماج الناجح بين الشركات العائلية الصغيرة لتتآزر فيما بينها ما ينتج عن ذلك من كيانات قوية منافسة.
وفي الختام.. سيستفيد المكتتبون في الشركات العائلية المطروحة للاكتتاب من تحويلها إلى شركات مساهمة. وسيستفيد الملاك المؤسسون للشركات العائلية من تحويلها إلى مساهمة في الأجل البعيد بعدما تتوسع الشركات المساهمة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وهذا النجاح مشروط بقوائم مالية صحيحة وسياسات مستقبلية مدروسة وإدارة ذات رؤية واضحة.
وتعد الموارد المالية والخبرة والتقنية والمعلومات والبحث والتطوير والإبداع والابتكار من محفزات التحول إلى شركات مساهمة. بالإضافة إلى الرغبة في تحقيق الفائدة من اقتصاديات الحجوم الكبيرة في الإنتاج والتي تخفض التكلفة الكلية ما يزيد من الأرباح والإيرادات والكفاءة الإنتاجية.
ومن الضروري أن تكون سياسة التحول إلى شركات مساهمة مبنية على قناعة وثقافة قوية للشركات العائلية، وليس بديلا لمواجهة المنافسة العالمية؛ لأن دوافع المنافسة ستموت بعد الحصول على التمويل من خلال الاكتتاب. بمعنى أوضح يجب أن يكون للاكتتاب قيمة مضافة تساعد هذه الشركات على تكوين قوة تنافسية مستدامة ومتميزة أمام منافسيها. فإذا توفر المال ولم تتغير الأفكار إستراتيجيا فيما يخص البحث والتطوير واستخدام التكنولوجيا المتقدمة لتطوير إنتاج المنتجات فإنه لن يكون للتحول المعنى الحقيقي؛ لأن الشركات الأجنبية العملاقة قوية ماليا وتكنولوجيا ما يجعلها متميزة وقادرة على البحث والتطوير. إن تحقيق الميزات التنافسية في الشركات العائلية يتطلب الكثير من التحولات في الإدارة والفكر الإستراتيجي والأولويات والاستثمار في البحث والتطوير والعمل على تطوير القيمة المضافة التي تجذب الزبون لشراء المنتجات والخدمات.
والمأمول أن يساهم التحول إلى شركات مساهمة في ضخ أموال جديدة إلى سوق الأسهم السعودية وتطوير الاقتصاد السعودي على مستوى المستثمرين الصغار والكبار. سيستفيد صغار المستثمرين من الاكتتاب في الأسهم المطروحة، وسينمو المؤشر ليعكس - إن شاء الله - قوة اقتصادنا الوطني. ستزيد قوة الشركات العائلية المالية بعد طرحها للاكتتاب؛ إذا كانت في وضع مالي وإداري صحيح، بحيث تستطيع تطوير نفسها في نقاط الضعف الإستراتيجية لتصبح قادرة على منافسة الشركات الأجنبية العملاقة.
أوصي الشركات العائلية بالحوكمة والشفافية والإفصاح قبل طرحها للاكتتاب. كما أوصي بالاندماج الناجح بين الشركات العائلية الصغيرة لتتآزر فيما بينها ما ينتج عن ذلك من كيانات قوية منافسة.
وفي الختام.. سيستفيد المكتتبون في الشركات العائلية المطروحة للاكتتاب من تحويلها إلى شركات مساهمة. وسيستفيد الملاك المؤسسون للشركات العائلية من تحويلها إلى مساهمة في الأجل البعيد بعدما تتوسع الشركات المساهمة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية. وهذا النجاح مشروط بقوائم مالية صحيحة وسياسات مستقبلية مدروسة وإدارة ذات رؤية واضحة.