واقتلعت الجدران أو الأسقف جزئيا في كثير من المباني التي لم تدمر بالكامل.
وبينما تراجعت شدة الإعصار دوريان إلى الفئة الثانية، فقد اتسع نطاقه وزادت سرعته يوم الثلاثاء. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه سيكون "قريبا بشكل خطر" من الساحل الشرقي لفلوريدا في الساعات الست والثلاثين القادمة، حيث صدرت أوامر بإجلاء أكثر من مليون شخص.
وقدر رئيس وزراء الباهاما هوبرت مينيس عدد القتلى بسبعة مع توقعات بارتفاع عدد الوفيات.
ومع تعطل الهواتف -بما في ذلك خطوط الطوارئ- في جزيرتي أباكو والباهاما الكبرى وضع السكان قوائم لذويهم المفقودين على منصات التواصل الاجتماعي.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، ومقره مدينة ميامي، إن الأمواج الناجمة عن العاصفة كانت أعلى من المستويات العادية بما يتراوح بين 3.7 و5.5 متر.
وقال المركز في تقرير في الثامنة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة إن الإعصار دوريان محمل برياح سرعتها 175 كيلومترا في الساعة ويتحرك في اتجاه الشمال الغربي وإنه على بعد 170 كيلومترا شرقي كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.