مهرت في حفر الخشب وتشكيله وحرقه وفي فن الديكوباج وفن الأوبر والرسم على الماء وفن حرق الجلد والرسم عليه وفن الخط العربي وتشكيل المعادن. من أسماء لوحاتها «رسائل خفية، الأوركيد، روح الحياة، ب ن ت 1010، أحسائية».
» مسار خاص
تقول الفنانة التشكيلية آمنة الغدير لـ«اليوم»: ما زلت أرسم الأحلام بريشة الواقع وأنادي الأمنيات بألوان سحرية مزجتها صبرا وجلادة، طموحي يعانق السحاب؛ كي أثبت وجودي في عالم الفنون، كنت وما زلت حريصة على خلق مسار خاص بي، عشقت الرسم والقراءة وكتابة الشعر وتنسيق الزهور.
» عناية واهتمام
وأضافت: الفنون بأنواعها تنال نصيبا من اهتمام الفنانين من الجنسين، إلا أنها حتى الآن لم تأخذ نصيبا وافرا من الاهتمام والعناية، كما أن الدعم المادي شحيح حيال ما يتكبده الفنان من جهد ووقت ومواد خام.
وأوعزت أسباب ذلك لعدم جدية الجهات المعنية في تبني المواهب والفنانين وتهيئة أكاديميات متخصصة ترعى الفنون وتدعمهم، فالدعم المادي ضرورة ملحة حتى يشعر الفنان بإنصاف وتقدير، لا يتوقف عند الدعم المعنوي أو شهادة شكر أو معرض يقام على هامش فعاليات كركن مصاحب.
وأشارت إلى أن جمعيات الثقافة والفنون مشكورة قدمت الكثير، وأتاحت فرصا كبيرة أمام المبدعين وتبنت معارض ومهرجانات للفنون التشكيلية، إلا أن ذلك لا يكفي، فالجمعيات تعاني من شح الدعم وتحتاج أماكن مخصصة ومباني مجهزة وصالات مغلقة، فكما يعلم الجميع أن جمعية الثقافة والفنون ما زالت سائحة بين المباني المستأجرة.
وتمنت أن يكون العام الجديد عاما مختلفا يحمل بشارات نوعية تضاعف الحماس نحو الإنجاز والإبداع لعالم التغير الإيجابي وواقع أكثر رحابة واتساعا.
» مشاركات متنوعة
وعن انتماءاتها الفنية ذكرت الغدير أنها تنتمي للمدرسة التعبيرية الرمزية وتجريد اللون، التي تعبر عن العواطف والحالات الذهنية التي تثيرها الأشياء.
وعن مشاركاتها قالت: التحقت بعدة دورات فنية مثل الرصاص والأكريليك، وأقمت دورات للكبار والصغار وشاركت مع الأمانة مساعدة في تنسيق لجنة الفنون التشكيلية، كما شاركت في مهرجانات محلية ومعارض دولية، وكانت والدتي الداعمة الأولى لي -حفظها الله-.
» ختام وتفاؤل
وفي ختام اللقاء، قالت: إن أكثر ما يشد انتباهها هو رأي المتلقي ووجهة نظره حول حكاية اللوحة، وذكرت أنها متفائلة بالأيام المقبلة، مؤكدة أنها ستشهد قفزات نوعية وتحولات مع رؤية 2030 للفن التشكيلي، كما تمنت الدعم الجاد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.