الخرس الزوجي هو بمثابة قنبلة موقوتة على وشك الانفجار في كل منزل، وللأسف ليس هناك إدراك ووعي كافٍ من قبل الزوجين لخطورة هذا الأمر، هل تعي ما معنى أن يفقد الزوج والزوجة التواصل والقدرة على خلق حوار يتم من خلاله تبادل تفاصيل الحياة اليومية وبعض الهموم والأزمات التي يعيشها كل طرف في حياته الخارجية، سواء في العمل أو في حياته الشخصية الخاصة؟.
فعلى الرغم من كون الخرس الزوجي ظاهرة تسيطر على العديد من المنازل في عدد كبير من المجتمعات المختلفة، إلا أنه لم يتم تسليط الضوء عليها ومناقشتها بما ينبغي، بل أحيانا يتم التعامل معها على أنها أصبحت ظاهرة معتادة، لن توجد جدوى من محاولة التدخل أو إصلاح الأمر، فأصبحنا نجد أن وقت الفراغ الخاص بالزوجين والذي يعتبر بكل المقاييس فرصة لا بد من استغلالها لتجديد الحب والحديث، أصبح مخصصا للجلوس على الهواتف وتصفح المواقع الاجتماعية والإلكترونية المختلفة.
الأمر ليس فقط قاصرا على الزوج، فنحن لا نُلقي باللوم على طرف بعينه، بل نحاول تسليط الضوء على ظاهرة تكاد تنهي العلاقة الزوجية بأكملها وتؤدي إلى حدوث الطلاق وأحيانا الخيانة، فمن المتطلبات الأساسية لدى كل إنسان في هذه الحياة هي أن يستطيع أن يبوح بالكلام ويجد من يسمعه، وذلك بتبادل الحديث معه، حتى وإن كان هذا الحديث عن مشاكل المنزل والأطفال، فإن مناقشتها ما بين الزوجين بهدوء وشكل منظم دائما ما تخفف من وطئتها.
ولكن - للأسف - الطرف الأكثر شكوى من هذه المشكلة دائما هي الزوجة، حيث توجه اللوم باستمرار لزوجها لقلة اهتمامه وحديثه معها، وفي الكثير من الأحيان تلجأ لطلب الاهتمام، ولكن أحيانا دون جدوى فما الذي يوصل الأمر إلى هذه الحالة، وما هي الأسباب، دعونا اليوم نوضح هذا مع طرح بعض الحلول والأفكار التي تساعد على انتهاء هذا الخرس الزوجي أو على الأقل الحد منه.
أما عن الأسباب فهي متنوعة، فأحيانا تكون بسبب اختلاف الاهتمامات أو عدم وجود ذكاء اجتماعي من قبل الزوجة في اختيار الموضوعات محط النقاش والحديث، فكعادة الكثير من الزوجات - للأسف - فور الحديث مع الزوج تبدأ بالشكاوى وسرد المشاكل الحياتية والأعباء المالية لدرجة تدفعه إلى الملل والرغبة في إغلاق الحديث بشكل عاجل للهرب من الضغوطات.
وأحيانا تكون نابعة من عدم وجود اهتمامات مشتركة أو لغة حوار بين الطرفين، أو جمود الزوج وبخله العاطفي فهذا النوع دائما ما يشعر أنه مصدر المادة فقط في منزله وغير مسئول عن إعطاء أي شيء آخر سوى الأموال هذا هو دوره!
وخلاصة القول.. لا يمكننا أن نعطي حلولا أو أفكارا لتكون مجرد نصائح غير مجدية، فالأمر والتغير لا بد وأن يكون نابعا من قبل الزوجين، لا بد من البحث عن أساليب للتطوير والتجديد في الحياة وخلق اهتمامات مشتركة، وتخصيص وقت يومي ولو عشر دقائق لتبادل الحديث والهموم، ولو على سبيل الفضفضة وليس البحث عن حلول.
الأمر ليس فقط قاصرا على الزوج، فنحن لا نُلقي باللوم على طرف بعينه، بل نحاول تسليط الضوء على ظاهرة تكاد تنهي العلاقة الزوجية بأكملها وتؤدي إلى حدوث الطلاق وأحيانا الخيانة، فمن المتطلبات الأساسية لدى كل إنسان في هذه الحياة هي أن يستطيع أن يبوح بالكلام ويجد من يسمعه، وذلك بتبادل الحديث معه، حتى وإن كان هذا الحديث عن مشاكل المنزل والأطفال، فإن مناقشتها ما بين الزوجين بهدوء وشكل منظم دائما ما تخفف من وطئتها.
ولكن - للأسف - الطرف الأكثر شكوى من هذه المشكلة دائما هي الزوجة، حيث توجه اللوم باستمرار لزوجها لقلة اهتمامه وحديثه معها، وفي الكثير من الأحيان تلجأ لطلب الاهتمام، ولكن أحيانا دون جدوى فما الذي يوصل الأمر إلى هذه الحالة، وما هي الأسباب، دعونا اليوم نوضح هذا مع طرح بعض الحلول والأفكار التي تساعد على انتهاء هذا الخرس الزوجي أو على الأقل الحد منه.
أما عن الأسباب فهي متنوعة، فأحيانا تكون بسبب اختلاف الاهتمامات أو عدم وجود ذكاء اجتماعي من قبل الزوجة في اختيار الموضوعات محط النقاش والحديث، فكعادة الكثير من الزوجات - للأسف - فور الحديث مع الزوج تبدأ بالشكاوى وسرد المشاكل الحياتية والأعباء المالية لدرجة تدفعه إلى الملل والرغبة في إغلاق الحديث بشكل عاجل للهرب من الضغوطات.
وأحيانا تكون نابعة من عدم وجود اهتمامات مشتركة أو لغة حوار بين الطرفين، أو جمود الزوج وبخله العاطفي فهذا النوع دائما ما يشعر أنه مصدر المادة فقط في منزله وغير مسئول عن إعطاء أي شيء آخر سوى الأموال هذا هو دوره!
وخلاصة القول.. لا يمكننا أن نعطي حلولا أو أفكارا لتكون مجرد نصائح غير مجدية، فالأمر والتغير لا بد وأن يكون نابعا من قبل الزوجين، لا بد من البحث عن أساليب للتطوير والتجديد في الحياة وخلق اهتمامات مشتركة، وتخصيص وقت يومي ولو عشر دقائق لتبادل الحديث والهموم، ولو على سبيل الفضفضة وليس البحث عن حلول.