وقامت «اليوم» يوم أمس، بجولة ميدانية والتقت ببائعات لمعرفة ما استجد من تطوير وتصحيح للأوضاع في السوق، الأمر الذي لم يتم بعد، مؤكدات أن الوضع على ما هو عليه، بل ازداد سوءا عن السابق، في ظل ازدياد حرارة الأجواء، ومحاولة الوصول إلى صاحب الشركة المستثمرة الأصلي، وذلك لم يتم حتى الآن لعدم وجود أي تجاوب منه. وأشرن إلى أن الأمر بحاجة إلى تدخل من الجهات المسؤولة في المنطقة لحل هذه الأزمة.
» وعود مستمرة
وقالت بائعة لـ «اليوم»: لم يتغير شيء، وما زلنا نتواجد تحت أشعة الشمس ولا يوجد ما يقينا الهواء والغبار، على الرغم من الوعود المستمرة، لكن لا شيء على أرض الواقع. وأضافت إن هناك بسطات بجانبها تتواجد بها عمالة أجنبية بلا رقيب ولا حسيب. وأضافت: الإيجار مرتفع علينا، ويفترض أن يتم وضع التكييف، وفي الوضع الحالي يتم تشغيل الكهرباء لنا بعد الساعة الـ 6 مساءً.
» غياب مسؤول
وأوضحت بائعة أخرى، أننا لم نعد نعلم من المسؤول عن هذه الفوضى، مطالبة بمساواة وضعهن مثل الأسواق الأخرى في محافظة الأحساء والثقبة، وكامل المواصفات بها من تكييف وإنارة وحواجز وصيانة. وأضافت: نريد إعادة النظر في أوضاعنا، وعدم تركنا على مثل هذه الحال، وأضافت: لم نجد من يقابلنا لإيصال شكوانا، والجميع يعطينا وعودا دون الوفاء بها.
» عدة خطابات
بدورها، أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية لـ «اليوم»، أن الإدارة تلقت خطاب أمانة المنطقة الشرقية والمتضمن أن الأمانة ألزمت المستثمر بتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات في موقع سوق الدمام الشعبي، وتم توجيهه بعدة خطابات وملاحظات لتلافيها وتصحيحها، كما أنه تم الخروج إلى الموقع والتأكد من الملاحظات، إضافة إلى جمع وحصر جميع المخاطبات التي تم توجيهها إلى المستثمر ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافيها.