ولفت الوزير الأمريكي إلى أن بلاده «ليست مستغربة» بإعلان إيران عن خطوتها الجديدة في سبيل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بينها ومجموعة 5+1 وانسحبت منه واشنطن في العام الماضي.
» تنسيق مشترك
من جانبها، أشارت بارلي إلى أنه ليس هناك أي تنافس بشأن الملف الإيراني بين باريس وواشنطن بل بالعكس «كثير من التنسيق» في سبيل تخفيف التوتر في الخليج وخفض التصعيد حول إيران، موضحة أن فرنسا تتطلع إلى جمع أكبر عدد من الشركاء والإمكانيات؛ بغية تحسين الوضع الأمني في الخليج.
وشددت وزيرة الجيوش الفرنسية على أن باريس ستستمر في العمل على دفع طهران لاحترام الاتفاق النووي.
وتقدمت باريس -إحدى الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي- بمبادرة مباشرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتخفيف الضغوط التي تفرضها العقوبات الأمريكية على نظام الملالي؛ وذلك بغية إقناع طهران بالعودة إلى التزاماتها الكاملة بموجب الصفقة التي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«المعيبة».
» تصعيد الملالي
وفي سياق قرار ملالي إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة لزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، وصفت لندن، السبت، الأمر بأنه «مخيب للغاية».
وذكرت الخارجية البريطانية في بيان أن هذا التطور الذي يخالف التعهدات في الاتفاق المبرم مخيب للغاية، في الوقت الذي نسعى فيه مع شركائنا لنزع فتيل الأزمة.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، قال في وقت سابق السبت: اتخذنا أربعة إجراءات في إطار الخطوة الثالثة لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي، وأعلن أن نظام بلاده زاد من عدد أجهزة الطرد المركزي، وقام بضخ الغاز في الجيل السادس من هذه الأجهزة.
وأضاف في مؤتمر صحفي: في حال القيام بأربعة إجراءات أخرى، فلن تبقى أمامنا أية قيود على صعيد تخصيب اليورانيوم، لافتا إلى أنهم سيتخذون خطوة هامة حيال ذلك الشهر المقبل.