مؤكدا سموه أهمية ابتكار الحلول التقنية المساندة، وإشراك المسافرين عبر منصة لتقديم المقترحات، مع توعية المسافرين بالإجراءات اللازمة، والخدمات المقدمة لهم، وحالة الحركة، وأساليب التعامل مع حالات الطوارئ -لا قدر الله-، مشيدا سموه بالشراكة مع جمعية الذوق العام لتعزيز هذه الثقافة في السفر.
ونوه سموه بالأهمية الإستراتيجية لجسر الملك فهد، الذي أسهم في توطيد العلاقات مع مملكة البحرين الشقيقة، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مشيدا بما بذلته المؤسسة والجهات الأخرى لتسهيل حركة المسافرين، ما أثمر عن تحقيق المؤسسة لأعلى رقم عبور منذ تأسيس الجسر بعدد يقترب من 3 ملايين مسافر خلال شهر.
من جهته، عبر الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد م. عماد المحيسن باسمه وباسم منسوبي المؤسسة عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية، على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمة، وحرص على أن تقوم المؤسسة بالدور المأمول منها على أتم وجه، مبينا أن توجيهات سموه الكريم، ودعمه اللامحدود، وتعاون الإدارات الحكومية العاملة في الجسر أسفرت عن تحقيق أعلى معدل للعبور في تاريخ الجسر، مبينا أن المؤسسة تعمل على عدد من المشروعات التطويرية منها مشروع كبائن تحصيل الرسوم، ومنطقة الإجراءات الجديدة، كما أكملت عددا من المشروعات التطويرية والتحسينية، مضيفا أن المؤسسة ستواصل العمل على هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، بهدف تحسين تجربة السفر عبر هذا المنفذ الحيوي والمهم الذي يربط بلدين شقيقين تجمعهما الأخوة الصادقة.