بعد ذلك يصل المتسابقون إلى العاصمة الرياض التي تعد العاصمة الاقتصادية في المملكة، حيث تعد حاضنة لأكبر الشركات والعلامات التجارية، وسيتعرف المتسابقون على تاريخ العاصمة المعماري، وسيتمتع خلالها المتسابقون بيوم راحة قبل التوجه إلى منطقة القدية وهي عاصمة الترفيه المستقبلية والأولى من نوعها التي ستحتوي على أكثر من 300 منشأة ترفيهية وثقافية.
من جهته، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة: «إن اتفاقية استضافة السباق الأصعب في العالم لسنوات عديدة، رالي داكار، ما هي إلا تأكيد على ترحيب المملكة بالعالم لرؤية المناظر الخلابة والمدن النابضة بالحياة والصحراء الشاسعة التي تتلاقى من خلالها الكثبان الرملية بالبحر، وسيتعرف العالم على تاريخ المملكة الغني والنقلة النوعية التي تعيشها المملكة، وعلى الشعب السعودي المضياف والطيب».
وأضاف سموه: «إن رالي داكار سيظهر المملكة العربية السعودية للعالم بصورتها الحقيقية، وذلك على كافة الأصعدة الرياضي والترفيهي والثقافي والتراثي والسياحي، وسيروج لقدرتها على مبارزة أقوى دول العالم في تنظيم الأحداث العالمية، وهي رسالة انفتاح ومحبة إلى العالم أجمع».
كما قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: «إن المشاركين في سباق رالي داكار السعودية 2020 سيعيشون تحديا ذهنيا وجسديا كبيرا من خلال المناطق التي يمر بها السباق، حيث سيواجهون الكثبان الرملية الشاهقة والتمتع بالمناظر الخلابة بالوقت نفسه، مرورا بصحراء الربع الخالي التي تتميز بالكثبان الذهبية المبهرة».
وأضاف سموه: «بتوحيد الجهود استطعنا استضافة مثل هذا السباق، حيث نعمل بتنسيق مشترك مع كل من هيئة الهلال الأحمر والدفاع المدني ورجال الأمن والبلديات التي يمر من خلالها السباق، وهيئة السياحة والتراث الوطني، من أجل أن يحقق رالي داكار السعودية 2020 نجاحا عالميا».