وأضاف: «تعتبر القرية من أقدم القرى الموجودة في جزيرة العرب، وتسكن فيها حاليا قبائل شمران، وسُميت بهذا الاسم نسبّة إلى «تبالة بنت مكنف»، وتعد القرية حَلَقةَ الوصل بين مكة المكرمة واليمن، وتوجد فيها الكثير من المواقع الأثرية منها: قرية بني عامر التاريخية وصَنم ذو الخلصة، الموجود في شمال القرية، وسروم السفلي والذي قام بتحطيمه الصحابي جرير البجلي، ويوجد فيها قصر شعلان، وهو حاكمُ القرية في ذلك العصر أي في عام 1231هـ تقريبا».
وأشار الفارس إلى أن النخيل يُعد من أهمِّ مَعالمها، ورمزا لأبناء قرية تبالة، وغيرها كقرية الكليات، وسروم العليا، ووادي ملحة، ووادي المليح، إضافة إلى طبيعتها الخلّابة ووفرة الماء فيها؛ كونها منطقةٌ يُحبس الماء فيها بسبب طبيعة أراضيها المحاطة بالجبال مثل: جبل الغرابة، وجبل السودة، وجبل العيزا، وجبل الحامر، وتَشتَهرُ القريةُ بزراعة النّخيل، والتمر، والقمح، والشعير، والذرة وجميع أنواع الخضراوات، وكذلك يُزرع فيها الليمون، والبرتقال، والرمان، والجوافة، والتين، والعنب واشتهرت بتمر الصفري.